رئيس النادي المنتخب: لا خاسر في انتخابات نادي الوحدات
الحوامدة: لا لسياسة الإقصاء ويجب أن نعمل بروح الفريق لأجل الوحدات
فكر الهيئة الإدارية الحالية قريب الى حد كبير من نهج الراحل عزت حمزة
نتطلع في الهيئة الإدارية الحالية الى زيادة إيرادات نادي الوحدات
نؤكد على رمزية نادي الوحدات في قلب المخيم ونوجه الاستثمارات الى “غمدان”
المركز الإعلامي جهوده جبارة والبوابة الرسمية والحصرية لأخبار النادي
المركز الإعلامي – خاص
قال رئيس نادي الوحدات المنتخب د.بشار الحوامدة : ” أعتقد انه لا يوجد هناك فائز وخاسر في نادي الوحدات، والجميع فائز في خدمة الصرح الوحداتي الكبير، في السابق خسرنا جولة، واليوم كسبنا جولة، والمقعد الإداري ليس حكرا على أحد، وبالنهاية سيأتي الدور على من يدير هذا النادي من بعدي، ونادي الوحدات مؤسسة كبيرة لا تعتمد على شخص بعينه، ولا يفوتني أن أقدم الشكر لرئيس وأعضاء الهيئة الإدارية السابقة لما قدموه للنادي خلال الدورة الإنتخابية السابقة، ودائما ما اكرر هذا الكلام وشكري للإدارات السابقة على عطائها بوفاء لنادي الوحدات”.
جاء ذلك في رد الحوامدة على استفسارات “المركز الإعلامي” ، بعد فوزه بثثقة الهيئة العامة رئيسا للنادي للدورة الانتخابية 2019-2022، في حوار اتصف بالصراحة والموضوعية والشمولية.
وحين سألناه: ماذا تقول بعد فوزك بثقة عمومية نادي الوحدات رئيسا لمجلس الإدارة، وماذا تقول للهيئة الإدارية السابقة برئاسة يوسف الصقور؟
أجاب : لعل هذا الكلام سبق وطرحته في برنامجي الانتخابي، وبالتأكيد اي شخص يأتي الى الهيئة الإدارية رئيسا أو عضوا، يأتي لخدمة هذا الصرح على حساب وقته وعائلته وجهده، وهو بالتأكيد موضع احترام، وأكرر شكري للهيئة الإدارية السابقة برئاسة يوسف الصقور، على انجازاتهم وما قدموه خلال فترة ولايتهم، واتمنى منهم جميعا، كما كنا داعمين لانشطة النادي خارج اسوار الهيئة الإدارية سابقا، أن يكونوا داعمين للهيئة الإدارية الحالية، ولعل الاتصالات التي تلقيتها شخصيا من أعضاء لم يحالفهم الحظ في انتخابات الهيئة الإدارية الحالية، يؤكد أن نادي الوحدات ناد كبير، تمارس فيه الديمقراطية على أعلى المستويات.
س: دكتور بشار، معروف بأنك رجل أعمال ناجح، ولديك اهتماماتك وانشغالاتك، لذا السؤال هو: التحضير للانتخابات، كم أخذ من وقتك وأبعدك عن اجواء عملك، وماهي الرمزية في أن تصبح رئيسا لنادي الوحدات؟
أجاب الحوامدة: بصراحة أقول أنني بدأت العمل للوصول الى رئاسة نادي الوحدات منذ عدة سنوات، وكما تعلم تسلمت منصب نائب الرئيس في الدورة الانتخابية قبل الماضية، وكان لدي خطة واضحة للوصول الى رئاسة نادي الوحدات، وترشحت لهذا المنصب في الدورة الانتخابية السابقة، ولم يحالفني الحظ، لكني أعتقد انني حصلت على عدد أصوات لا يستهان به، واعتبر ذلك رسالة فهمها المنافسون، لكونه مؤشرا بأن الهيئة العامة التي تنادي بالتغيير تعالت أصواتها قبل سنتين، وبالنسية للدورة الانتخابية الحالية، ضاعفت العمل والجهد منذ شهرين، صحيح انه كان على حساب وقتي وعملي وعائلتي، وكما أسلفت لم تكن انتخابات الدورة الحالية سهلة، وكان حشد الأصوات والأنصار بين المتنافسين على أشده، وبالنهاية كسبنا ثقة الهيئة العامة، ويجب على الجميع احترام قرار الهيئة العامة الذي أعلنته صناديق الإقتراع.
وزاد الحوامدة: وما أريد توضيحه، انه نافسنا بالانتخابات في كتلتين، لكن الآن نحن مجلس إدارة وفريق عمل واحد، ولا يجب أن نتحدث بالسلبيات، بل نقدم الإيجابيات، ولا يجب الحديث عن المشاكل، بل تقديم الحلول، وما أريد أيضا التركيز عليه، انه خلال تشكيل الكتلة، وبعد الفوز بثقة الهيئة الهيئة العامة، قلت لا لسياسة الإقصاء بالمعنى الحرفي للكلمة، سنتعامل كمجلس إدارة وفريق واحد ومنسجم، وتحدثت الى الزميلين اللذين فازا أيضا بثقة الهيئة العامة من الكتلة المنافسة، وأبديا رغبة بالتعاون وهو ما أطمح له تحت سقف مجلس إدارة نادي الوحدات، وهناك كلمات للأسف تتكرر بين عمومية نادي الوحدات، اطمح الى إقتلاعها من جذورها في سياسة العمل الإداري لنادي الوحدات بالدورة الحالية، مثل إقصاء، الأقلية، مهمشين، ليس لنا دور ..الخ، والأهم أن نعمل بروح الفريق الواحد، واذا كانت لديهم الرغبة بالعمل واستلام مناصب إدارية جيدة، سأكون أول الداعمين، اليوم نقول بان الجميع وحداتي، والجميع يحب نادي الوحدات، وحتى ننجح في ذلك، لا بد أن نتخلص من التناحرات على مواقع التواصل الإجتماعي، ولا نتصيد أخطاء الآخرين، فمثلا فريق الوحدات لم يحصل على لقب آسيا، يجب علينا جميعا ان نعمل لتحقيق لقب آسيا، فالرئيس السابق كان حلمه الوصول بفريق الكرة الأول الى لقب آسيا، يجب ان نعمل لتحقيق حلمه، ولا نريد نحارب احد، بل يجب ان نكون إيجابيين بحسب عقيدة وأخلاق الوحداتيين.
س: بصفتك الآن رئيسا لنادي الوحدات، أهم النقاط في برنامج عملك خلال الدورة الانتخابية 2019-2022؟
قال الحوامدة: اقول بكل شفافية وموضوعية، فكر الهيئة الإدارية الحالية قريب الى حد كبير من فكر القامة الرياضية الوطنية الوحداتية الراحل عزت حمزة، والتي يتقدمها تطوير العمل والاهتمام بقاعدة الفئات العمرية، ولنا حكمة في إبداع فرق الفئات العمرية لكرة القدم في الموسم الفائت، وحققوا جميع البطولات وإن حلوا في وصافة فئة تحت 19 سنة، لظروف الجميع يعلمها، مما يدفعنا للاعتماد على نتاج منجم الفئات العمرية، وإذا عدنا الى مباراة ذات راس قبل أيام، لشاهدنا مشاركة الواعدين معاذ العموري وشاهر شلباية، الذين سبق لأقرانهم المشاركة في مباريات سابقة، وجميع واعدينا مدعاة للفخر، وبحاجة لصقل مواهيهم وتطوير إمكاناتهم، ونتطلع الى تقديم منظومة جديدة من اللاعبين، ولعل اعتمادنا على ما يصنع بالوحدات، يخفف من أعباء المديونية إلى حد كبير في نادي الوحدات.
واكمل الحوامدة: نتطلع في الهيئة الإدارية الحالية الى تعظيم إيرادات نادي الوحدات، لذا من اليوم الاول الذي فزنا فيه بثقة الهيئة العامة بالإنتخابات، نفكر كيف نجلب الإيرادات لخزينة نادي الوحدات، وكيف نجلب دخلا إضافيا لنادي الوحدات، والأهم أن يكون دخلا ثابتا لا يعتمد على الفزعة، ويتخد من التخطيط منهجا واضحا، ويركز على التسويق بأنضج صوره، والإستثمار الأمثل لشعار النادي، فتح متجر بإسم نادي الوحدات، والتفكير نحو فتح متجر إلكتروني و”فيزيكال” في إحدى المولات، وأماكن محددة قريبة من الرياضيين، مما يحقق دخلا ثابتا للنادي، وسوف نمد يد التعاون مع الجميع، وأكرر سنلغي كلمة إقصاء في التعامل مع جميع الجهات الوحداتية، واشدد بأنني لا أقول كلاما لمجرد الدعاية الإعلامية أو الانتخابية، فسنتوجه الى شخص يريد العمل مع نادي الوحدات من بوابته الرسمية -الهيئة الإدارية، ولن نسمح بالعمل لأي جهة من خلف ظهر مجلس الإدارة، ولا أريد ان أمدح نفسي، أعامل الجميع بإحترام، لكني شديد عند حق النادي، وصعب المزاج والمراس.
وتابع الحوامدة: سنركز في الهيئة الإدارية الحالية، بان شعار النادي هو شرف نادي الوحدات، ولن نسمح لاحد بمس شعار النادي، ومن يريد العمل او الاستثمار من بوابته الرسمية، عبر اتفاقيات تنجز بالطرق الرسمية على طاولة نقاس الهيئة الإدارية، بالتأكيد سنرحب به، وسنوجه اهتمامنا صوب مجمع النادي الرياضي في منطقة غمدان، وتحديث أروقته بالشكل الذي يناسب حجم وقيمة وتاريخ وجماهيرية نادي الوحدات، وكذلك الاهتمام بملاعبه الخارجية، وتوفير مساحة رياضية وترفيهية للعائلات يصورة عصرية وحضارية.
س: كيف ينظر رئيس واعضاء الهيئة الإدارية الحالية الى رمزية نادي الوحدات في قلب المخيم؟
وشدد الحوامدة على رمزية نادي الوحدات في قلب المخيم، قائلا: من كان يتحدث بالأمس عن رمزية نادي الوحدات بالمخيم، ممن كان يتحين الفرصة لإصطياد الأعضاء، واوضح هنا حديثي ليس عن الكتل المتنافسة، بل ما ضجت به مواقع التواصل الإجتماعي في هذا المجال، أقول أصرت الهيئة الإدارية الجديدة على أن يكون الإحتفال واستقبال التهاني بفوز مجلس الإدارة المنتخب في معقل النادي بقلب المخيم، ولعل تشرفنا بزيارة أمين عمان تؤكد ما أقول، عندما مر بين الباعة الكادحين، ومبادلتهم كلامه واعجابه والتهنئة بحول الشهر الفضيل-أعاده علينا وعلى جميع الأردنيين باليمن والبركات-، ونتمنى أن تزورنا أرفع الشخصيات هنا في قلب مخيم الوحدات، جلالة الملك، رئيس الوزراء عمر الرزاز، رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد الكرة سمو الامير علي بن الحسين، ونعتز بإستقبال أرفع الشخصيات الرسمية في مقر النادي بمخيم الوحدات.
وذكر الحوامدة: ونادي الوحدات لا نخجل منه لانه بيتنا، وهذا لا يعني أن لا نطور من بنيتنا التحتية في مجمع النادي بمنطقة غمدان، ولا يعني ان لا يكون لنا فرع لنادي الوحدات في إربد، وهذا برنامجي العملي، لنصيغ رسالة أن نادي الوحدات خرج من قلب مخيم الوحدات، لكنه يغرس وردة حب في جميع أرجاء المعمورة، وما أريد توضيحه “هل نقول للطفل الذي يحب الوحدات وولد في لوس انجلوس مثلا، لا تحب نادي الوحدات لانك لم تلد بالمخيم؟!”، بالتأكيد جميعنا ابناء مخيم، وأبناء قضية، ومن ترعرع على حب القميص الوحداتي منذ نعومة أظافره، لا نستطيع ان ننكر عشقه للوحدات، لانه لم يلد في مخيم الوحدات، ولد حب المخيم والوحدات معه، وما يحتاجه أن ياخذه نادي الوحدات وابنائه في احضانهم”.
س: بوصفك وحداتي ومتابع لجميع شؤون النادي خلال الفترة الماضية، برأيك ماذا ينقص الوحدات؟
قال الحوامدة: أرى أن هناك بعض الامور التي تنقص نادي الوحدات، وأقولها بوضوح ان برنامجنا الانتخابي وخطة العمل التي طرحناها، اعتقد بكل صراحة أنها ناقشت ما ينقص نادي الوحدات، فمثلا نرى في الجانب الإعلامي -وانا اتحدث وسط إعلامي نادي الوحدات، ينقصه أن يكون المركز الإعلامي سيد الموقف، يجب ان يكون المركز الإعلامي لنادي المنصة الرسمية والحصرية لبث أخبار نادي الوحدات، والمرجع الاول في كل تعاقدات نادي الوحدات، والصوت الرسمي المدوي لنادي الوحدات، وناقشت موضوع تسريب الاخبار في البرنامج الإنتخابي.
وأضاف: ما ينقص الوحدات العمل المؤسسي، ينقص الوحدات معالجة بعض الاخطاء الإدارية البسيطة، فمثلا ان لا يكون الناطق الإعلامي في جهة، والمركز الإعلامي في جهة اخرى، وما ينقص الوحدات أن المركز الإعلامي يجب أن يناط به اسم، والجميع يتذكر انني كنت اول من قدم تصورا لمركز الوحدات الإعلامي قبل 3 سنوات، وحمل زميلي غصاب خليل الفكرة وطبقها لترى النور، واعتقد طرحنا اسم ” وحدات ميديا ايجنسي”، واطلقنا غليه اختصارا اسم “وما” كرمزية ورسالة الحب الذي يجمعنا بجماهير الوحدات وأبنائه، واعتقد ان صياغة الفكرة كانت ليصبح المركز الأول إعلاميا، والملاذ الحصري الوحيد لجميع جماهير الوحدات، حتما سيزداد عدد المتابعين، ويفتح بوابة اضافية لاستثمارات نادي الوحدات، وما ينقص الوحدات ايضا إعادة الهيكلة بالنادي، وما ينقص الوحدات الاعتماد على نتاج فئاته العمرية الكروية.
وصرح الحوامدة : ينقص الوحدات تفعيل المعنى الإحترافي لمفهوم التسويق، وكذلك أروقة وبنية تحتية عصرية لمجمع نادي الوحدات، وكذلك تبديل مفهوم “نظرية المؤامرة” والإضطهاد الذي برز بين بعض الاوساط الوحداتية. نعلم أننا الأقوياء واصحاب المقدمة في كل ما نتصدى له، ويجب على الجميع ان يسمع صوتنا، ليس تكبرا في هذا المجال، لكن لأننا لسنا أقل من أحد، فمثلا علاقتنا مع الاندية المنافسة، الفيصلي مثلا، هي علاقة ندية، فيها الاحترام والتقدير، جميلة هي المناكفات الرياضية، لكن لا يجب أن تخرج عن جوهر الروح الرياضية، ونحن ضد العنصرية، لا نسمح لانفسنا التكلم بعنصرية، ولا نسمح لاحد الحديث بمنطقها، لذا يجب أن نعمل بطاقة ايجابية جديدة، ومن خلال استثمار جماهيرية الوحدات وقوة تأثيرها، في مجال التسويق والاستثمار لنادي الوحدات، فمن يحب نادي الوحدات، يجب ان يتوجه الى خط الوحدات –المارد الأخضر سمارت 7/أمنية، فهي فكرة ممتازة ووفرت دخلا ثابتا للنادي، وأنا عن نفسي سأتوجه لشرائه، أملك خطا من شركة زين التي اقدرها، ولكن لا ضير لدعم فكرة خط النادي أن اشتري خط الوحدات،أمنية، واعتقد اذا وجهنا الجماهير نحو مضاعفة عدد المشتركين في خط النادي، فإن المبلغ سيتصاعف ويكون في مصلحة نادي الوحدات.
وكشف الحوامدة : تحدثت الى أمين عمان على هامش الزيارة، وطالبت بتجديد عقد ايجار أرض مجمع النادي في منطقة غمدان التي تنتهي بعد سنتين، لمدة 10 او 20 عاما، وسيجري الحديث الرسمي خلال الفترة المقبلة، وهي خطوة مهمة لاستثمارات نادي الوحدات، وجلب المستثمرين في مجمعه الرياضي، لانها تخيف المستثمرين إلى حد ما، الى جانب دراسة مستفيضة لعقد الشركة الرسمية الراعية للنادي/ أمنية، على امل ان يسمح بإمكانية جلب شركات أخرى، وتقديمها على مساحات من زي فريق الوحدات الرياضية، وساحاول استثمار علاقتي المميزة بجميع شركات الاتصال ومنها “أمنية”، لإضافة البند على الإتفاقية إن لم يوجد، ومن شأنها أن توفر دخوال إضافية إلى خزينة النادي، ولعل ما يميز العمل في هذه الدورة الانتخابية، ان امام مجلس الإدارة المنتخب 3 سنوات، تعتبر مساحة جيدة للعمل وتحقيق الطموحات والانجازات المنشودة، فالوحدات ناد كبير ويحتاج من العمل الإداري الكثير بتكاتف ووقفة جميع ابنائه.
س: بالنسبة لفريق الكرة الاول بنادي الوحدات، ما هي خطط الهيئة الإدارية لتحقيق حلم الآسيوية، والوصول الى لقب كأس الأردن، والخطط المستقبلية للفريق؟
رد الحوامدة: انا عادة لا أتدخل في الأمور الفنية، وأركز عملي وفريق الإداري نحو انجاز ما يلبي طموحات جميع الوحداتيين، لدينا جهاز فني مرتبط بعقد مع إدارة نادي الوحدات، نحترم ذلك، و نحترم ما قدمه وما سيقدمه للوحدات خلال هذه الفترة، وبالتأكيد سنقدم له كل الدعم، ومجلس الإدارة صاحب القرار في تجديد عقده من عدمه، ونترك الحديث فيه إلى وقته، وننظر الى تغليب مصلحة الوحدات في قراراتنا بما يخص جميع فرق ونشاطات النادي.
وأردف قائلا: الوحدات الآن قريب الى حد كبير من حلم الآسيوية، صحيح أن هناك فرق تزاحمنا على طريق اللقب، لكن سنمضي نحو تحقيق الحلم في مجلس إدارة نادي الوحدات، وطرحت فكرة على الزملاء مؤخرا، عند مناقشة قيمة جائزة اللقب القاري، وقلت لماذا لا يطرح مجلس الإدارة مثلا وضع نصف مليون دولار مكافاة اللاعبين في حال الحصول على اللقب، وبالتاكيد ستكون حافزا كبيرا للاعبين، وستزيد من فرص الحصول عليه، وجلبه الى خزينة النادي بعدما استعصى لـ10 نسخ ماضية، ونحن سندعم مدير نشاط الكرة، والجهاز الفني، واللاعبين بأقصى درجات الدعم، رغم العقبات واهمها المالية، وسنتعب كثيرا بالبداية، لنرتاح ويرتاح بال الوحداتيين فيما بعد، ودفع خطوات فريق الكرة نحو منصات التتويج المحلية والقارية.
المركز الإعلامي..جهود جبارة
واختتم الحوامدة حديثه عن المركز الإعلامي لنادي الوحدات، قائلا:” يعطيكم العافية وما قصرتوا”، المركز الإعلامي جهوده جبارة وواضحة للجميع، وفكرة تأسيس المركز الإعلامي مهمة جدا، يجب أن نبني على نجاحات المركز الإعلامي، بان يكون الصوت الإعلامي النقي والموحد لنادي الوحدات، والحصري لما له أهمية في توثيق العلاقة مع محبي وجماهير نادي الوحدات في كل مكان.