الوحدات يتقدم خطوة للأمام بثنائية في مرمى الأهلي
المباراة : الوحدات و الاهلي (ستاد الملك عبدالله الثاني)
المناسبة : الاسبوع السادس /دوري المناصير الاردني للمحترفين 2018-2019
النتيجة : فوز الوحدات 0/2 يزن ثلجي (47) بهاء فيصل (89)
الانذارت : سليم عبيد (11) سامي الهمامي (35) الوحدات
ماجميد (90+3) الاهلي
التبديلات : ادهم القريشي بدلآ من يزن ثلجي (63) احمد الياس بدلآ من محمد الدميري (72) صالح راتب بدلآ من سعيد مرجان (79) الوحدات
استمير بدلآ من حازم جودت (67) ماجميد بدلآ من محمد العدوان (69) احمد العواودة بدلآ من محمود شوكت (84) الاهلي
الوحدات
تامر صالح
محمد الدميري * سامي الهمامي * سليم عبيد * ديمبا
رجائي عايد * عبيدة السمارنة
حمزة الدردور * سعيد مرجان * يزن ثلجي
بهاء فيصل
(المدير الفني : التونسي قيس اليعقوبي)
الاهلي
محمد خاطر
محمد عاصي * محمد دهشان * خالد الردايدة * يزن الغرابلي
حازم جودت * وليد زياد
محمود شوكت * ابراهيم جوابرة * محمد العدوان
امير باج
(المدير الفني : جمال محمود)
الحكام
حكم ساحة : ادهم المخادمة
حكم اول : محمود ظاهر
حكم ثاني : محمد محرم
حكم رابع : قيس خميس
اضافي اول : بكر هباهبة
اضافي ثاني : رامي بنى خالد
تقدم الوحدات للمركز الثالث على سلم ترتيب دوري المحترفين لكرة القدم، عقب فوزه على نظيره الأهلي بهدفين دون رد في الموقعة التي جمعت الفريقين الثلاثاء، على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في الموقعة المؤجلة من الجولة “17” للبطولة الأهم على المستوى المحلي.
وسجل “الأخضر” هدفيه في الفترة الثانية عن طريق يزن ثلجي وبهاء فيصل، وبهذا رفع الفريق رصيده إلى “38” نقطة، فيما تجمد رصيد الأهلي عند “16” نقطة وبات بحاجة إلى معجزة للبقاء في بطولة دوري المحترفين لكرة القدم خاصة أنه يملك “3” مواجهات ستحدد مصيره أمام الفيصلي والحسين إربد والبقعة.
وينتظر أن يرتحل فريق الوحدات إلى العقبة ظهر يوم الخميس المقبل، للقاء شقيقه فريق شباب العقبة عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الجمعة المقبل، على ملعب شركة تطوير العقبة لحساب الجولة “20” من بطولة دوري المحترفين.
بقي الإشارة إلى أن المدير الفني للأهلي الكابتن جمال محمود قدم هدية تذكارية قبل المباراة للمدير الفني لفريق الوحدات الكابتن قيس اليعقوبي، ردا على باقة الورد التي قدمها اليعقوبي لمحمود خلال المباراة الودية التي جمعت الفريقين قبل شهر من الآن تقريبا، وتعبر مثل هذه اللفتات الجميلة على مدى الاحترام المتبادل بين المدربين والخلق الرفيع الذي يتمتع به كل منهم.
شوط سلبي
كانت تعليمات الجهاز الفني للوحدات قبل بداية هذه المباراة للاعبين بضرورة جني النقاط كاملة، إذا ما أراد الفريق مغادرة المركز الرابع والتقدم خطوة للأمام، وهي رسائل وصلت للاعبين بكل يسر وسهولة، لأن صعوبة المحافظة على لقب الدوري لا يعني بأي شكل من الاشكال التهاون والتساهل وعدم اللعب بجدية.
الكابتن قيس اليعقوبي ومساعديه اختاروا حسب وجهة نظرهم الفنية افضل تشكيلة ممكنة، حيث شاهدنا عودة الحارس تامر صالح إلى جانب رباعي الدفاع سامي الهمامي وديمبا وسليم عبيد ومحمد الدميري، إلى جانب لعب عبيدة السمارنة ورجائي عايد جنبا إلى جنب وتقدم سعيد مرجان ليشكل ثلاثي خطير مع حمزة الدردور ويزن ثلجي لإمداد المهاجم الوحيد بهاء فيصل.
فعليا هذه الأسماء هي الافضل في الوحدات وربما في الكرة الأردنية لكنها لا تقدم أفضل ما لديها لعوامل عديدة، وهو ما يثير الشكوك ويجعل المدير الفني وحتى الجماهير في حيرة من أمرهم ويبقى التساؤل المشروع: ماذا ينقص نخبة اللاعبين أن يكونوا في أفضل احوالهم على الدوام؟!.
استطاع الأهلي بفضل القراءة المميزة للكابتن جمال محمود أن يوقف خطورة الوحدات التي ترتكز بشكل كبير على الأطراف فشاهدنا قتالا منقطع النظير من لاعبي الأهلي على اللاعب المستحوذ على الكرة حتى حصلوا على ما يريدون فانتهت الفترة الأولى بالتعادل السلبي.
هدفان وهداف
كان جديرا بالوحدات أن يغير الصورة “القاتمة” التي أزعجت مناصريه في المدرجات – وما اقلهم- حتى أن الانتقادات لم يسلم منها أحد بما فيها مجلس الإدارة والمدير الفني قيس اليعقوبي المبعد عن “الدكة” بقرار اتحادي، ومع هذا أشارت الدقائق العشر الأولى أن هناك تحركات جدية للاعبي الوحدات أثمر عنها هدف التقدم للعائد من الإصابة يزن ثلجي بعدما سدد كرة خدعت الجميع واستقرت على يمين الحارس محمد خاطر.
هدفا أراح الأعصاب لكن مشكلة المشاكل أن هناك تبديلات جرت بفعل الإصابة فشاهدنا خروجا ليزن ثلجي ومن بعده محمد الدميري وبحسب الكشف الاولى فإنها إصابات لا تدعو للقلق وهي عبارة عن شد عضلي سرعان ما يزول بفعل تراكم المباريات دون الحصول على فترات راحة مناسبة، لكن الخيارات البديلة بقيت تدور في فكر الجهاز الفني فكان البديل صالح راتب جاهزا للمشاركة في الدقائق العشر الأخيرة واستطاع تقديم كرة على طبق من ذهب استغلها بهاء فيصل وأودعها الشباك مسجلا الهدف الثاني هدف الأمان والاطمئنان.
بقي التذكير أن حارس المرمى تامر صالح قدم واحدة من اجمل مبارياته واستطاع إبعاد الخطر عن مرماه في عدة مناسبات، وقدم لزملائه تأكيدات أن ما حصل معه من هبوط للمستوى في مباريات سابقة كبوة جواد ليست إلا ولن تعود بإذن الله تعالى.