الوحدات يهنئ “صقور الأردن” بالتأهل إلى مونديال كأس العالم في الصين
يهنئ نادي الوحدات الأسرة الرياضية الأردنية عامة، واللجنة المؤقتة برئاسة محمد عليان على التأهل التاريخي إلى مونديال كأس العالم لكرة السلة والذي سيقام في الصين، بعد الفوز المهم والأداء الرائع لصقور الأردن أمام نيوزلندا، 86-80، في المباراة التي جرت في صالة الأمير حمزة بحضور جماهيري غفير.
تأهل منتخبنا الوطني لكرة السلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام الصيف المقبل في الصين بعد تفوقه على ضيفه النيوزيلندي بنتيجة 86-80، في المباراة التي جرت امس في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب ضمن النافذة والسادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وهذه هي المرة الثانية التي يتأهل فيها الأردن إلى نهائيات كأس العالم حيث كان منتخبنا قد تأهل إليها في النسخة التي جرت في تركيا عام 2010.
وسطر نجوم نشامى السلة أقوى أداء لهم في مشوار التصفيات فيما كان الجمهور الكبير الذي وقف خلف منتخبنا عنصر فاعل في بث الحماس والعزيمة للاعبي الأردن.
ورفع منتخبنا رصيده إلى 19 نقطة بالمرتبة الثالثة في حين بقي منتخب نيوزيلندا متصدرا للمجموعة الثانية رغم خسارته بـ22 نقطة بينما احتلت كوريا الجنوبية المركز الثاني بـ20 نقطة وحلت الصين رابعة بـ18نقطة وهو نفس رصيد لبنان بينما جاءت سوريا في المركز الأخير بـ14نقطة.
وشهد محيط صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب احتفالات كبيرة من جماهير اللعبة.
الأردن 86 نيوزيلندا 80
حاول منتخبنا فرض سيطرته عبر الاعتماد على التحركات المؤثرة التي تناوب عليها دار تاكر وزيد عباس وموسى العوضي بالإضافة إلى محمود عابدين وشاهر ورغم نجاح النشامى في التسجيل الا ان الرد كان يأتي سريعاً من لاعبي نيوزيلندا الذين سجلوا من خارج القوس.
واعتمد منتخبنا خلال الربع الأول على الرامي موسى العوضي الذي ابدع في التسجيل الثلاثي بينما حالف التوفيق تاكر في استعراض مهاراته مع العائد بقوة احمد الدويري لكن التسرع الزائد فوت على منتخبنا فرصة التقدم لينهي منتخب نيوزيلندا الفترة الأولى لصالحه 19-16.
دخل منتخبنا الربع الثاني متسلحا بالثقة فسجل تاكر ثم كسب رمييتن ليقلص الفارق في حين منح الدويري النشامى التقدم لأول مرة 20-19.. لكن نيوزيلندا استعادت التقدم من جديد.. فيما الهب تاكر المدرجات بتغميسة جعلت اللوحة الإلكترونية تشير إلى التعادل 22-22.
وعاد الضيوف للتقدم 24-22، ثم 26-22، حصل بعدها تاكر على رمية بعد أن سجل بنجاح فتقلص الفارق إلى نقطتين ثم عادل النتيجة 26-26.
وتواصل مشهد الاثارة في الربع الثاني حين برع مالك كنعان في سرقة الكرة ومرر إلى تاكر الذي سجل مع دنك ليعود التقدم اردنيا 28-27، وكرر شاهر وعباس المشهد بتسجيل رمييتن لكل منهما 32-29.
وقبل نهاية الربع استعاد منتخب نيوزيلندا نغمة التقدم بثلاثية مباغتة 35-34، لكن تاكر تمكن من التسجيل لينهي الشوط الأول لصالح منتخبنا 36-35.
دخل منتخبنا الربع الثالث متقدما 42-37 ثم 47-37، حيث ساهم الرتم السريع لفريقنا في خلق حالة من التفوق الميداني.
في المقابل فقد افتقد الفريق النيوزيلندي التركيز مما جعل الافضلية تدين لمنتخبنا في الوقت الذي ساهمت فيه خبرة الدويري في حسم اللمسات الأخيرة للاعبي النشامى الذي وسع الفارق 8 نقاط 50-42 ثم إلى 10 نقاط 52-42، فيما اججت ثلاثية العوضي المدرجات وتبعه مالك كنعان بأخرى مماثلة لينتهي هذا الربع لصالح المنتخب 60-56.
تواصلت السيطرة الاردنية في الفترة الرابعة والاخيرة والتي دخلت مرحلة الحسم بعد أن نجح النشامى في التسجيل حيث ترجم الدويري وتاكر والعوضي هذا التفوق بتوسيع الفارق ليخرج منتخبنا بفوز تاريخي 86-80.