تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الليبي 1-1 في المباراة الودية التي جرت اليوم 25 كانون الاول على ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار التحضيرات لكأس آسيا 2019.
وقدم المنتخب اداءً جيداً على امتداد الشوطين، وتقدم بالنتيجة عبر موسى التعمري (الدقيقة 52) قبل ان يعادل الضيوف من ركلة جزاء نفذها فيصل البدري بنجاح (73).
ودخل المدير الفني للنشامى جمال ابو عابد اللقاء بتشكيلة ضمت يزيد ابو ليلى، يزن العرب، طارق خطاب، جونثان تميمي، محمد الدميري، رجائي عايد (احسان حداد)، سعيد مرجان، موسى التعمري (يزن ثلجي)، يوسف الرواشدة (مصعب اللحام)، مالك عبد الهادي (يوسف النبر)، حمزة الدردور (بهاء فيصل).
جاءت البداية متحفظة من جانب المنتخب، بعد ان تراجع للخلف لاستيعاب تقدم ليبيا للمواقع الامامية، قبل ان ينجح النشامى تدريجياً في الامساك بزمام المبادرة والسيطرة على منطقة العمليات.
خطورة المنتخب على المرمى الليبي بدأت مع تسديدة عبد الهادي من كرة ثابتة حولها الدفاع لركنية (16)، ثم سدد مرجان كرة قوية مرت بجوار القائم، ليكرر رجائي نفس السيناريو (21)، لتمضي كرته بجانب المرمى (36).
في المقابل، وصل المنتخب الليبي الى مناطق النشامى بشكل متقطع، دون ان يشكل خطورة حقيقية مع نجاعة الخط الخلفي للمنتخب والحارس ابو ليلى.
ظهر المنتخب اكثر اصراراً على التسجيل مطلع الشوط الثاني، لينجح التعمري سريعاً في استثمار خطأ دفاعي، ليخطف الكرة ويسكنها على يمين الحارس الهدف الاول (52).
اجرى ابو عابد سلسلة من التبديلات للاطمئنان على جاهزية اللاعبين، وبقي الاداء متوازناً خاصة مع انحصار اللعب في وسط الملعب، قبل ان يحتسب الحكم السعودي تركي الخضير ضربة جزاء لـ ليبيا نفذها البدري بنجاح على يسار ابو ليلى (73).
مضت الدقائق الاخيرة من اللقاء دون اي جديد بعد ان غابت الخطورة الحقيقية عن المرميين، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
يذكر ان المنتخب الوطني سيخضع للراحة خلال الايام القادمة، قبل ان يعاود التجمع في الرابع من الشهر المقبل استعداداً لاقامة معسكر تدريبي في ابو ظبي يتضمن مواجهة منتخبي فنلندا والدنمارك ودياً.
