عندما يجتمع المجد “الأخضر” في لحظة
عندما يجتمع المجد “الأخضر” في لحظة
المركز الاعلامي-
لحظات وهفوات قد تؤلمنا او تجعلنا نتذكر ماضينا ساخرين رغم انه يرتبط بحاضرنا..وعندما نرتكب الأخطاء نسرع في الحكم لنقول بأن كل جهدنا بات هباءا منثورا..وحينها نبدأ بالتساؤول؟ أهو القدر ام ان الحياة مصدر للخطر..
اللحظات الجميلة من المستحيل ان تفارق مذكراتنا..وحتى بعض اللحظات الحزينة..فالتاريخ يكتب ومن الصعب ان يزور إلا لدى أصحاب الضمائر الميته.
عدسة كاميرا “المركز الاعلامي” استطاعت ان تلطق صورة وهي كأي صورة، ولكن من يدقق في تفاصيلها يجد بأنها تضم في تفاصيلها بعض من الأسماء التي قدمت الكثير للكرة الطائرة “الوحداتية”.
نعم انه تاريخ الوحدات في اللعبة والتي كانت شاهدة على زفاف أولى ألقابها في موسم 1974 وحينها كان الكابتن المخضرم ابراهيم العبسي احد اهم العناصر التي حفرت اسمها بحروف من ذهب، في الوقت الذي كان به العبسي احد ابرز صناع الفرح على وجوه جماهير الوحدات بعدما كانت انامله الذهبية تعد الكرات للضاربين الذين دكو ملاعب الفريق الخصم بكرات ساحقة انتجت معها بطولات وحداتية عن جدارة واستحقاق.
والى جانب العبسي يظهر “الضبع” يوسف ابو حميد الضارب من مركز 4 كيف لا وهو من استحق ان يطلق عليه لقب “الضبع” لما كان يمتلكه من قوة مفرطة في طلعاته الهجومية من على الشبكة، فيما كان “الاشول” محمد فاضل من مركز 2 هو الاخر يطير بكل براعة من منطقته ليصوب قذائفه بإتقان مطلق غير ابه بحوائط الصد التي كانت تواجهه.
ويبقى الفنان ماجد البس افضل صانع العاب “معد” انجبته صالات الكرة الطائرة صاحب اللمسة السحرية والاستقبال المرسوم والهجوم المباغت.