المحفظة الوطنية لنادي الوحدات
أخبار الوحداتالفريق الأولعن الوحداتنشاط كرة القدم

غسان جمعة سلامات.. “الغزال الأسمر” يتنفس “العافية” من ذكريات الوحدات

خاص-المركز الإعلامي

يتنفس غسان جمعة الملقب بـ”الغزال الأسمر” “العافية” من ذكريات الوحدات، وهو الذي من عليه الله تعالى بـ”السلامة”، بعد الوعكة الصحية، وتتمنى أسرة نادي الوحدات، وجماهيره العريضة، النهوض منها كعادته شامخا في تجاوز الصعوبات، كما تجاوز الشطب من سجلات اتحاد الكرة بالموسم 1979، ومغازلته للذكريات “الخضراء”، تمنحه القوة والعزيمة لتجاوز العارض الصحي بالشفاء التام.

وتشاركه الجماهير الوحداتية الموقف الذي لا ينسى، حينما أمر جلالة الراحل الملك الحسين بن طلال –طيب الله ثراه- ، وزير الشباب وقتها معن أبو نوار برفع العقوبة عن “الغزال الأسمر”، بعد أن رفعت الجماهير الوحداتية “يافطة” تطالب بذلك في مطار ماركا، وأطلق جلالة الراحل لقب “الغزال الأسمر” على غسان جمعة، أثناء حضوره مباراة الفريق أمام عمان، التي انتهت لصالح الوحدات 4-3، وسجل وقتها غسان جمعة هدفين.

غسان جمعة، صاحب القلب الطيب والبسمة العريضة، أسر جماهير الوحدات بحبه، لدماثة خلقه، وموهبته الكروية، حين تميز بسرعته “النفاثة”، وقوة تسديداته التي لم ترحم “شباك” المنافسين، وضربات الرأس الشهيرة، وأهدافه الأجمل في سيرة ومسيرة، بدأت عندما استقطبه “الأب الروحي” ومؤسس إعلام الوحدات الراحل سليم حمدان في أواخر السبعينيات، للعب في صفوف الوحدات، بعد نجومية لافتة لجمعة في مركز شباب طولكرم، الذي انطلق من فئاته العمرية، ونثر عطر إبداعه الكروي في لبنان والكويت، ومثل منتخب فلسطين قبل الانضمام للوحدات، حين لعب لمركز شباب طولكرم في مباراته الودية أمام البقعة وقتها.

واستمر جمعة في صياغة الذكريات الوحداتية، حتى سجل اول أهدافه الرسمية للوحدات في مرمى الفيصلي في موسم 1979، بالمباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، وسجل “الغزال الأسمر” أجمل أهدافه في مرمى حارس الرمثا غازي الياسين، بتسديدة قوية من منتصف الملعب في المباراة التي جرت على ملعب بلدية إربد، ومهد هذا الفوز الطريق نحو اللقب الأول.

وما تزال أهازيج الجماهير الوحداتية، تصدح حبا وعشقا للوحدات، في ذاكرة غسان جمعة، عندما ساهم بشكل كبير في حمله وزملاؤه كأس الدوري الأول في عام 1980، عندما سجل 6 اهداف حاسمة في مسيرة انتصارات “الأخضر”، حيث سجل هدف الفوز الثمين للوحدات في مرمى الجزيرة، بالمباراة التي انتهت بنتيجة 2-1، وهدف الفوز الثمين في مرمى الجيل في المباراة التي انتهت 1-0، وسجل في مرمى البقعة في المباراة التي انتهت 2-0 ، وسجل ذهابا في مرمى الرمثا بالمباراة التي انتهت بنتيجة 1-0 ، وسجل أيضا في مباراة الإياب بمرمى الرمثا وخسر الفريق فيها 1-3 ، وسجل هدفا ثمينا في مرمى الحسين إربد بالمباراة المعادة في عمان، وانتهت وحداتية بنتيجة 2-1.

وتستذكر الجماهير الوحداتية رفضه لتنفيذ ركلات الجزاء، بعد أن أهدر ركلة الجزاء التاسعة أمام الجزيرة في مسابقة الدرع، في مشهد لا ينسى من الذاكرة الخضراء، عندما عاد لمنتصف ستاد عمان، وسدد الكرة بأحضان حارس مرمى الجزيرة أكرم داوود وقتها، وهدفه في مرمى تشرين السوري بالمباراة الودية التي انتهت بفوز الوحدات بنتيجة 1-0، وجرت في اللاذقية.
وتشرف غسان جمعة بالدفاع عن ألوان الوطن، عندما لعب لصفوف المنتخب الوطني خلال الثمانينيات، وكان عند حسن ظن مدربيه الإنجليزي داني ماكلنين والوطنيين الراحلين محمد عوض وعزت حمزة، وما تزال جماهير الكرة الأردنية تستذكر هدفه في مرمى قطر، بتصفيات كأس العالم مطلع الثمانينيات، وكذلك هدفه في مرمى كوريا الجنوبية عام 1985، وترجل عن صهوة العطاء عام 1986، وأقيمت له مباراة اعتزال متأخرة عام 2005، في لمسة وفاء من النادي لـ”الغزال الأسمر” الذي ما يزال قلبه يبنض بحب الوحدات.

تتمنى الأسرة الوحداتية الشفاء العاجل للكابتن “ابو أحمد”، وتسأل الله أن يلبسه لباس الصحة والعافية.

خط الوحدات - أمنية
زر الذهاب إلى الأعلى