“النشامى” برباعية يضربون الشباك الماليزية ويوجهون رسالة تحذيرية ل”الشمشون” الكوري
خاص-المركز الإعلامي-الدوحة
تفوق منتخبنا الوطني على ماليزيا بنتيجة 4-0 يوم الاثنين الماضي على ستاد الجنوب في الوكرة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في كأس آسيا AFC قطر 2023.
وسجل محمود المرضي (12 و32) وموسى التعمري (18 من ضربة جزاء و85) أهداف الفوز لصالح المنتخب الأردني.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة ، فوز جمهورية كوريا على البحرين 3-1، على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة.
وتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام جمهورية كوريا، في حين بقي رصيد البحرين وماليزيا خالياً من النقاط.
بدأ النشامى اللقاء بقوة وكان الأفضل انتشارا في الملعب، ونجح في تسجيل هدف السبق الأول حينما تسلم محمود مرضي الكرة من الجهة اليسرى وسددها بطريقة مميزة استقرت على يسار الحارس الماليزي شيحان حازمي (12).
واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للأردن بعد تعرض يزن نعيمات للعرقلة، حيث انبرى لها موسى التعمري وسددها بنجاح على يسار الحارس (18)، ثم عاد ذات اللاعب وسجل هدفاً ألغاه الحكم بسبب التسلل (25).
ومن هجمة سريعة ومنسقة قادها التعمري في الجهة اليمنى ومرر الكرة إلى يزن النعيمات الذي عكسها بدوره إلى محمود مرضي حيث أكملها الأخير في الشباك هدف التعزيز الثالث في الدقيقة (32).
وتواصل الهجوم الأردني على مرمى ماليزيا حينما مرر التعمري كرة بينية إلى يزن النعيمات داخل منطقة الجزاء وسددها نحو المرمى لكن الحارس شيحان حازمي تصدى لها بنجاح (45)، في حين جاءت أولى فرص ماليزيا من تسديدة ستيورات ويلكن التي مرت بجوار القائم الأيمن (45+2).
مع خروج محمود مرضي صاحب الهدفين بسبب الإصابة، اعتمد المدرب المغربي حسين عموته على محمد أبو حشيش بديلاً ونجح الأخير في تهديد المرمى الماليزي من تسديدة داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس حازمي بنجاح (45+8).
تحسن أداء ماليزيا قليلاً في الشوط الثاني، في حين استهدف نظيره الأردني المحافظة على نظافة شباكه، وفي الوقت الذي غابت فيه الفرص الحقيقة على كلا المرميين تسلم علي علوان كرة من على مشارف منطقة الجزاء وسدد بقوة وجدت الحارس الماليزي حازمي لها بالمرصاد (65).
وحاول مدرب الأردن حسين عموتة إعادة تنشيط الجانب الهجومي من خلال الدفع بأنس العوضات بديلاً ليزن النعيمات، كما أشرك رجائي عايد بديلاً لنزار الرشدان لضبط منطقة العمليات في خط الوسط، وخرج قائد الفريق إحسان حداد بسبب الإصابة ليتم تعويضه بالظهير الأيمن فراس شلباية.
في المقابل أجرى مدرب ماليزيا كيم بان-غون عدة تغييرات أبرزها كان دخول أخيار رشيد الذي كان مفتاحاً للكثير من هجمات الفريق، وحاول باولو خوسيه مباغتة الحارس الأردني يزيد أبوليلى بتسديدة قوية تصدى لها الأخير بنجاح (81).
ثم لجأ المنتخب الماليزي إلى سلاح التسديد من بعيد عبر صفاوي رسيد الذي أرسل واحدة من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس أبوليلى تعامل مع الموقف بنجاح (83)، لكن الرد الأردني لم يتأخر كثيراً حينما مرر أنس العوضات كرة ماكرة إلى موسى التعمري الذي سددها بطريقة مميزة من فوق الحارس هدفاً رابعاً للنشامى (85).
وأراد البديل حمزة الدردور أن يضع بصمته في اللقاء بتسديدة جاءت من خارج منطقة الجزاء لكنها وجدت أحضان الحارس الماليزي شيحان حازمي (90+3)، قبل أن يحرم القائم الأيسر لاعب الأردن محمد أبو حشيش من التسجيل (90+4)، لتعلن صافرة النهائية عن فوز مستحق للأردن.
ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.