الوحدات يتطلع إلى رد الاعتبار أمام فولاذ الإيراني اليوم
نهاية مشوار "المارد الأخضر" في دوري أبطال آسيا
خاص-المركز الإعلامي
يتطلع فريق الوحدات إلى رد الاعتبار أمام فولاذ الإيراني اليوم، وترك بصمة ممثل الكرة الأردنية بوضوح في ختام مشاركته التاريخية ، بنهاية مشوار “المارد الأخضر في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلتقيان عند الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في الجولة السادية والأخيرة من منافسات الدور الأول للمجموعة الرابعة، والتي يتصدرها السد القطري برصيد 10 نقاط، ويحتل النصر السعودي المركز الثاني برصيد 8 نقاط، وفولاذ الإيراني 5 نقاط، والوحدات برصيد 4 نقاط، في الوقت الذي يلتقي فيه السد القطري والنصر السعودي بذات التوقيت بحثا عن بوابة التأهل.
“معنويات نارية”
جاشت المعنويات النارية في كوامن منظومة الوحدات، وتقدمتها إلى تحضيرات الفريق في مقر إقامة الوفد والذي شهد التجهيز الأخير لكتيبة “المارد الأخضر”، عوضا عن التدريب الذي كان من المقرر اقامته اليوم، والذي فضل الجهاز الفني إلغائه لمنح اللاعبين المزيد من الراحة، في ظل ضغط المباريات وثقلها التكتيكي، ليترك للجهاز الطبي دوره في استشفاء اللاعبين، و”التثليج” بهدف إزالة مظاهر التعب والإرهاق، في الوقت التي تواصلت التحضيرات في محاضرات كلامية، هدفت إلى تعزيز الجاهزية النفسية بعد الاداء الممتع والمقنع أمام النصر، مطالبا ابوزمع من اللاعبين الاستمرار بهذا الشكل، وترك بصمة أردنية وحداتية بارزة في المشاركة القارية التاريخية، مشيرا الى بعض الأمور التكتيكية وتوزيع الادوار والمهام وفق الشكل التكتيكي الذي يريده أمام فولاذ بهدف الوصول الى نقاط المباراة الثلاث، ورد الاعتبار أمام فولاذ الإيراني.
على الطرف الثاني، انشغل الجهاز الطبي المكون من المسؤول الطبي د.مؤيد عمر، اخصائي العلاج الطبيعي مأمون حرب، والمدلك محمد شكله، في إراحة اللاعبين من مظاهر التعب، بالتدليك و”التثليج” للوصول الى الاستشفاء التام، في ظل متابعة لاحوال المدافع الدولي فراس شلباية بهدف تجهيزه لهذا اللقاء.
“حديث تكتيكي”
وإن كان المدير الفني لفريق الوحدات عبدالله أبوزمع يفتقد ورقة خالد عصام والذي يغيب بسبب الايقاف، إلا أنه يملك من الخيارات الفنية المواتية، والتي استخدمها للتدوير بين اللاعبين واراحتهم من التعب والارهاق، فإنه يستفيد في حديثه التكتيكي من عودة المدافع الدولي يزن العرب الذي انتهت عقوبة ايقافه.
وتدور التوقعات كالعادة في خيارات أبوزمع، والمتوقع أن يبدأ بخيارات تؤمن التوازن الدفاعي من وسط الملعب، مما يجعله يطلب خبرة الياس في الضبط الدفاعي، وحلقة الوصل مع الرباعي، طارق خطاب، يزن العرب، محمد الدميري، أحمد ثائر(فراس شلباية)، لتأمين الحماية الدفاعية من ملعب الوحدات، واستثمار قدرات رجائي عايد في ضبط الايقاع بتوازن دفاعي وهجومي، وتسريع البناء من الخلف الى الامام، لفرض الزيادة العددية من متصف الملعب، وتسريع العمليات الهجومية بإتجاه أحمدزريق وإبراهيم الجوابري، تاركا مهمة العاب الدائرة لمهارة صالح راتب، لزيادة حضور البناء من العمق والاطراف، بما يضمن زيادة الفاعلية الهجومية من ملعب فولاذ، وخلق المساحات والفرص أمام المهاجم الوحيد عبدالعزيز نداي.
وفي المقابل، يغلف الحذر خيارات المدير الفني لفولاذ الإيراني نوبل، خاصة في ظل ارتفاع رتم الاداء الوحداتي، وتكشيره عن أنيابه الهجومية، والتي ذاق وجعها في الشوط الثاني من مباراة الذهاب، والتي خرج فائزا فيها بركلة جزاء –مشكوك في صحتها-، مما يجعله يطلب التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، معولا على قدرات مهران موسامي، موجيتا ناجريان، عارف آغاسي، لإغلاق البوابة الدفاعية الؤدية إلى مرمى فورزان محسن، والتي يزيدها قوة وحضورا تقارب لاعبي خط الوسط، كلا من مهران ديركشان، أياندي بوتاسي، محمد أبشاك، ومحمد ميري، لفرض الكثافة العددية، وتأمين تقارب الخطوط في الحالة الدفاعية، والانتقال الى البناء الهجومي المنوع، من خلال مهارة الثلاثي محمد ريزا عباسي، فارشاد أحمد زادة وشيمبا، لدفع العمليات الهجومية على مرمى فريق الوحدات.