الوحدات يتكلم بلغة الفوز أمام فولاذ الإيراني في دوري أبطال آسيا اليوم
مصطفى بالو - المركزالإعلامي
الوحدات يتكلم بلغة الفوز أمام فولاذ الإيراني في دوري أبطال آسيا اليوم
يتكلم فريق الوحدات بلغة الفوز أمام فولاذ الإيراني، وذلك من خلال المباراة التي تجمع الفريقين عند الساعة 9 من مساء اليوم السبت على ملعب الملك فهد بالرياض، ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة، والتي يلتقي فيها ايضا السد القطري مع النصر السعودي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2021.
همة وحماس
تسلح لاعبو الوحدات بالروح والهمة القوية والحماس والعزيمة، وهو ما تسرب خلال ثنايا الوجبتين التدريبيتين التي خاضها “المارد الأخضر”، عقب مباراة الجولة الأولى أمام النصر، والتي أعطت الفريق حافزا معنويا كبيرا، وقوة دفع ايجابية بعد أن خطف نقطة التعادل في تلك المباراة، وقدمته خصما عنيدا مرتديا ثوب التحدي، وابدى جهازه الفني بقيادة عبدالله أبوزمع واللاعبين انضباطا تكتيكيا عاليا، وحسن تمركز وتركيز ذهني في تنفيذ الواجبات والمهام، إلى جانب المطالب في تنفيذ جرعات هجومية متوازنة.
وعصفت المعنويات العالية باللاعبين، خلال الحصة التدريبية التي شهدها الملعب التدريبي لمدينة الأمير فيصل، والتي تعتبر البروفة النهائية قبل اللقاء، وعمد المدير الفني أبوزمع، إلى تثبيت أفكاره التكتيكية في حالتي الدفاع والهجوم، وتوزيع المهام في خياراته الفنية لهذه المباراة، وفق قراءته الفنية العميقة وجهازه المعاون، متعاملا مع تفاصيلها الدقيقة بحسب ما أكده خلال المؤتمر الصحفي، ومجسدا قدرات المنافس الذي يتميز لاعبوه بالقوة البدنية، وسرعة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وحيوية عناصره في منطقة العمليات، وأوراقه الهجومية على الأطراف والعمق.
دبلوماسية تخفي الكثير
وبعيدا عن “الغزل” والدبلوماسية التي غلفت حديث مدرب الوحدات عبدالله أبوزمع، ومدرب فولاذ الإيراني جيسوس خافيير نوبل، خلال المؤتمر الصحفي، ووصف كلاهما اللقاء صعب على كلاهما، إلا انه يتسرب من بين ثنايا حديثهما جاهزية كلاهما لبعضهما البعض، ولديها الكثير من الحديث الفني خلال لقاء اليوم السبت.
ويتوقع أن يشرك أبوزمع الأوراق ذاتها أمام النصر إلى حد كبير، متنبها الى قوة الفريق الإيراني في عملياتها الهجومية وسرعة البناء، لذا تدور التوقعات بتثبيت أحمد عبدالستار في حراسة المرمى، وإغلاق البوابة الدفاعية بقدرات طارق خطاب، يزن العرب، فراس شلباية، واحمد الياس، والأخيرين مطالبين بالالتزام الدفاعي، إلى جانب تقديم خدماتهما الى ثنائي الإرتكاز فادي عوض ورجائي عايد، وإن كانت المهام الدفاعية ستناط بعوض، والذي يسانده رجائي المطالب بنقل اللعب وتسريعه من الدفاع إلى الهجوم، واستثمار قدرات أحمد زريق وأنس العوضات على الطرفين، فيما تتضاعف مهام أحمد سمير بضبط الارتكاز بخبرته، وفاعلية البناء الهجومي من العمق، وينضم الى جانب زريق والعوضات خلف السنغالي نداي لتفعيل الحضور الهجومي.
على الطرف الآخر، يظهر فولاذ الإيراني بطريقته المعهودة والذي تتوزع المهام بين الثبات الدفاعي من خلال قدرات سالح حرداني، سيد مهران، عارف أغاسي، ومهران خشنفار، لحماية مرمى محسن فورزان، وقدراتهم لمساعدة رجال العمليات محمد زبير، ساسان أزاري، ومحمد ابشاكن، في البناء المنوع والاستفادة من مهارة وفهرساد زادة وأياندا بوتاسي، لاكمال الدور الهجومي للمهاجم شيمبا.