“فئات الوحدات” تستأنف رحلة البحث عن الألقاب
خاص-المركز الإعلامي
تستأنف فرق الفئات العمرية في نادي الوحدات لكرة القدم، رحلة البحث عن ألقاب فئاتها، واستئناف مسابقاتها لهذا الموسم، والتي تعرضت للإيقاف بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث يبدأ “وحداتي 15” منافسات فئته من خلال مواجهة الفيصلي ، من خلال المباراة التي تقام عند الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم السبت المقبل، على ستاد الأمير محمد بالزرقاء، فيما يتوقف “وحداتي 19” في محطة الجزيرة ،من خلال المباراة التي تقام عند الساعة الثالثة والنصف، على ملعب نادي الجزيرة في غمدان.
فئة “19”.. صدارة وأهداف
تضم هذه الفئة مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب في المراكز كافة، ويحاول كل منهم إثبات ذاته في بطولة الدوري الحالية، في ظل رغبة الكثير منهم لفت أنظار الجهاز الفني للفريق الأول خصوصا في المراكز التي تحتاج إلى تعزيز.
ويبذل الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن بسام الخطيب جهودا مضنية في سبيل تطوير مستويات اللاعبين الفنية والتكتيكية، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد في أي لحظة يستدعى أي منهم للفريق الأول.
وقدم فريق سن 19 خلال مشواره في بطولة الدوري حتى الآن أرقام مميزة حيث لعب “5” مباريات حقق فيها “13” نقطة من أربع انتصارات وتعادل وحيد وسجل 17 هدفا بمعدل “3.1” هدف في المباراة الواحدة فيما استقبلت شباكه هدفا وحيدا فقط.
هذه الأرقام تعطي إشارة إلى أن هناك أسماء لها مستقبل رائع على غرار ثائر الديرباني ومحمد أبو طه والحارس محيسن أبو جبلة وحمزة مرضي ومحيسن أبو جبلة وغيرهم.
فئة الـ”17″ .. “يا صلاة الزين”
قدم فريق سن 17 ما عليه وزيادة خلال الجولات الماضية من بطولة الدوري، والدليل أنه لعب 4 مباريات حقق فيها الفوز جميعها وتبوأ الصدارة جنبا إلى جنب مع الحسين إربد برصيد “12” نقطة، وهو ما يعطي إشارة إلى أن هناك عمل محترم من قبل مدرب الفريق محمود شلباية ومساعده بلال العجوري إلى جانب مدرب الحارس رشيد النجار.
اكثر ما يميز هذه الفئة أن هناك مواهب لا يشق لها غبار، تحتاج فقط إلى مزيد من الخبرات حتى يكون لها شأن في المستقبل القريب، بشرط أن تبقى مواظبة على تدريباتها مع تطبيق كل ما يطلب من قبل الكابتن محمود شلباية الذي يعد أحد أهم المواهب التدريبية الشابة، ومطلوب من “الصقر” أيضا محاولة تجهيز مهاجمين يخدمون الفريق الأول مستغلا موهبته التهديفية التي كان يتمتع بها وهو لاعب.
يبرز من هذا الفريق أسماء رائعة يتقدمها الحارس مراد الفالوجي ومحمد كحلان وعمر عزازمة وعمر صلاح وغيرهم.
فئة الـ”15″ .. “بالإمكان أفضل مما كان”
لا شك أن فريق سن 15 لم يظهر كل ما يملك في الجولات التي لعب فيها، لأنه فقد “5” نقاط من أصل “12” ممكنة واحتل المركز الخامس بفارق “3” نقاط عن المتصدر، وهو ما يجبر مدرب الفريق الكابتن خليل الجارحي على إعادة حساباته من جديد، إذا ما رغب فعلا في الحصول على اللقب.
وربما تكون فترة التوقف الطويلة أفضل فرصة لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها الفريق في المباريات السابقة، ومحاولة تحسين جودة الأداء المقدم فهذا الفريق يضم بين جنباته واحدا من أفضل المهاجمين الشباب وهو عبد القادر العالم وهو موهبة لا بد أن تستغل بالطريقة المثلى والبناء عليها في المستقبل، إلى جانب مجموعة من زملائه المميزين الذين لا يقلون شأنا.
جميعنا يثق بالخبرات الكبيرة للكابتن خليل الجارحي الذي يعتبر من أكثر مدربي الفئات حصولا على الألقاب، وهي ميزة إيجابية يجب أن ينقلها إلى اللاعبين، ذلك أن الوحدات يلعب فقط من أجل الألقاب وبعد ذلك الاستفادة من بعض الأسماء وتقديمها للفرق الأكبر سنا، والأمل ما زال قائما لاستعادة الصدارة بشرط التعامل مع المباريات بجدية وتركيز.