“وحداتي 17” الحصان الذي كسب الرهان.. رشحوه للهبوط فكان أبرز الفرسان

سطر فريق الوحدات سن (17) عاماً، حضوراً مشرفاً في دوري الفئات العمرية –وتحديدا- في فئته التي دون بها اسمه بطلاً بلا منازع لموسمين متتاليين، ليقف هذا الموسم بطلاً بلا منازع رغم الظروف والمطبات الصعبة التي مر بها في انطلاقة المهمة والتي كانت محفوفة بالمخاطر، وسط تكهنات عديدة بأن يكون هذا الفريق مصيره الهبوط نظير ما حصل معه.

“وحداتي 17” استحق أن يكون الحصان الذي كسب الرهان، ورغم ترشيحهم له بالهبوط كان أبرز الفرسان، ليسطر قصة تخاذل بعض الأندية وانفكاكها السريع بنقض العهد، رغم مطالبات –نادي الوحدات- في حينها بأن يكون هنالك دعم أكبر ورؤية أفضل لقطاع الفئات العمرية، ليسجل الوحدات موقفه برفض اللعب أمام الأهلي ضمن ميثاق الأندية في انطلاقة المشوار، ولكن الأهلي كان حاضراً، في الوقت الذي غاب به الوحدات أمام الفيصلي أيضاً في ثاني اللقاءات وهو ما فعله الفيصلي الذي التزم، وسرعان ما أعاد اتحاد الكرة ولجنة المسابقات جدولة مباريات بطولة الدوري ولكن تم تخسير الوحدات 6 نقاط.

6 نقاط كانت كفيلة بإبعاد الوحدات عن المنافسة على لقبه الذي حققه آخر موسمين، في الوقت الذي كانت به مدة التحضير للدوري قصيرة أيضاً ليتعرض “الأخضر” للخسارة مرتين والتعادل مرة واحدة، وليمضي بعدها بطلاً لا يشق له غبار محقق 6 انتصارات كانت كفيلة له بأن يحتل المركز الثاني على سلم الترتيب برصيد 19 نقطة من 9 لقاءات، متجاوزاً عدداً من الفرق التي استعدت وحضرت جيداً للبطولة، وليفرض الوحدات اسمه كبيراً كما اقتضت العادة وهو يتحضر الآن للمشاركة في دوري النخبة مدافعاً عن لقبه للموسم الثالث على التوالي.