الكلاسيكو .. لم يُنصف هدير الوحدات
خاص-المركز الإعلامي
انتهت القمة بعد سجال طويل وبين مد وجزر كان القطبين يخرجان بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على استاد الحسن بإربد ليرفع الفيصلي رصيده إلى 48 نقطة والوحدات 47 نقطة مع بقاء جولة على ختام بطولة الدوري.
استوعب الوحدات تقدم الفيصلي الهجومي مبكراً خاصة، في الوقت الذي بحث به “الأخضر” عن تسلم زمام الأمور في منطقة العمليات والانطلاق صوب مرمى ابو ليلى، ليرد الوحدات على فرصة الفيصلي برأسية أبو طه ولكن بدون تشكيل خطورة مطلوبة.
الفيصلي كان الأنشط وعلى غفلة من مدافعي الوحدات وصلت الكرة للنيجيري بيتر داخل المنطقة ليتعرض للإعثار من قبل محمد الدميري احتسبها الحكم ركلة جزاء نفذها احسان حداد بنجاح على يسار عبد الله الفاخوري د.15.
الهدف أربك لاعبي الوحدات وخاصة بعد تسديدة عبد الله العطار من خارج المنطقة حولها الفاخوري لركنية، ليأتي الرد من قبل أنس العوضات بمقصية ولكن ضعيفة بأحضان ابو ليلي، وعاد العوضات وسدد كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها ابو ليلى ايضاً، وليواصل الوحدات هديره الهجومي على مرمى الفيصلي بأكثر من فرصة لم يكتب لها النجاح.
هدير الوحدات الهجومي أثمر عن هدف التعديل بعد ضغط كبير عندما رفع أنس العوضات الكرة بالمقاس من ركنية على رأس المتحفز مهند خير الله الذي دكها برأسه في شباك الفيصلي الهدف الأول للوحدات د.34، ليواصل الوحدات ضغطه بحثاً عن الهدف الثاني قبل الدخول إلى غرف الغيار ليخطئ شهاب القنبر في تقدير الهجمة فيما كان مهند ابو طه يهدر فرصة أخرى أمام المرمى، ولتمر الدقائق بدون تغيير يذكر.
وفي الشوط الثاني عاد الوحدات مهاجماً كما أنهى الشوط الأول وتوغل أنس العوضات من ميسرة الفيصلي ودخل المنطقة المحرمة ليسدد كرة قوية مرت بجوار المرمى، فيما كان الكاميروني كلارينس يقوم بأدوار مزدوجة في منطقة العمليات بالإسناد الهجومي لتشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى ابو ليلى.
وعلى الطرف الآخر كان الفيصلي يشعر بالحرج ليجري تبديلين باشراك محمد العكش ويوسف ابو جلبوش مكان بيتر والروابدة، رد عليه الوحدات بإشراك منذر ابو عمارة مكان مهند أبو طه بغية تبادل المراكز مع العوضات بالشكل المطلوب.
الوحدات تعامل مع ردة فعل الفيصلي بكل هدوء محاولاً استثمار تقدم لاعبي الاخير واستغلال المساحات المتاحة، ومواصلة إحكام السيطرة على منطقة العمليات خاصة في ظل اشراك أحمد سمير وخالد عصام مكان أحمد سريوة وأحمد الياس.
ووسط مد وجزر من كلا الفريقين لم يكتب به اي جديد يذكر على الأداء حتى بعد إشراك مالك كنعان من جانب الوحدات بتبديل هجومي مكان المدافع محمد ابو حشيش، حيث بحث الوحدات عن التسجيل بأي طريقة كانت ليرمي الوحدات بحمله الهجومي حتى الدقائق الأخيرة والتي شهدت مشاركة الفاخوري وخروجه من مكانه ليسدد كرة قوية استقرت بأحضان أبو ليلى وليأتي معها صافرة النهاية.