خاص-المركز الإعلامي
دان نادي الوحدات في بيان رسمي الجريمة البشعة التي أقدمت عليها آلة الغدر الصهيوامريكية باستهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد البطل صالح العاروري في مكتبه بالضاحية الجنوبية لجنوب لبنان.
ويؤكد نادي الوحدات الرياضي الثقافي الاجتماعي، بكافة مكوناته وجماهيره العريضة، أن اغتيال العاروري دليل على وحشية الكيان الصهيوني وإجرامه بحق الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي مريب ومباركة أمريكية لمثل هذه العمليات الوحشية التي تستهدف الناس العزل، في الوقت الذي تتباكى به الصهيونية على جدران الديمقراطية الأمريكية المزيفة والتي أشبعت شعوب العالم أجمع اللطم والكذب المطلي بغلاف الديموقراطية.
وإننا في نادي الوحدات نؤكد على موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمنا المطلق للقضية اقتداءً بجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وموقف المملكة الأردنية الهاشمية، الثابت والراسخ والواضح بضرورة حلّ الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته، وأبرزها حقّه في التحرُّر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلّة القابلة للحياة وعاصمتها القدس.
ويشدد نادي الوحدات على أن عمليات الاغتيال الممنهج التي تقوم بها آلة الغدر الصهيونية، ما هي إلا دافع كبير وحافز للمقاومة الفلسطينية من أجل مواصلة حركة التحرر للتخلص من الاحتلال ودحره، مؤمنين بأن في فلسطين يموت الشهيد ويولد من بعده ألف ألف بطل.
