خاص – المركز الإعلامي
في لمسة وفاء واعتراف بعطاء امتد لسنوات في خدمة المخيم والنادي، أقام نادي الوحدات حفل تأبين مهيب للراحلة المناضلة أم علي، إحدى أبرز الشخصيات النسوية في مخيم الوحدات، والتي لقبت بـ”سنديانة المخيم” لما تركته من أثر اجتماعي وإنساني في محيطها.
الحفل الذي اقيم في مقر النادي بترتيب من لجنة التأبين التي ضمت كلاً من أعضاء مجلس الإدارة (وليد السعودي، عوض الأسمر) وعضو الهيئة العامة حسن، وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية والرياضية والاجتماعية، وجمع من أبناء المخيم الذين توافدوا لاستذكار سيرة الراحلة ومسيرتها الحافلة بالبذل والعطاء.
وتخلل الحفل كلمات مؤثرة اتفق فيها المتحدثون على القيمة النضالية للحاجة ام علي التي اعتبروها مدرسة نضالية خالدة ربت الأجيال على حق العودة، واستحضرو مواقف “أم علي” التي لم تكن يوما بعيدة عن هموم الناس وقضاياهم، وكانت بيتا مفتوحا للفقراء والمحتاجين، وصوت للحق في زمن الصمت.
وتحدث في الحفل مندوباً عن رئيس النادي يوسف الصقور وليد السعودي، والمحامي مصطفى درس رئيس جمعية دير طريف، ود.عصام الخواجا عن حزب الجبهة الشعبية، والأسيرة المحررة رسمية عودة، وعن عائلة الفقيدة الاستاذ علي سائد، وعبد الفتاح الكوز عن لجنة خدمات وتحسين المخيم، وكلمة المهندس خالد رمضان وقصيدة للدكتور سعيد جميل، حيث تناولت الكلمات مناقب الفقيدة، وسيرتها العطرة في المخيم.
كما شهد الحفل عرض توثيقي مصور يروي محطات من حياة الراحلة، واختتم الحفل بتكريم رمزي لعائلة الفقيدة، حيث سلم أعضاء درعاً تقديرية باسم نادي الوحدات، تقديراً لسيرتها ومسيرتها.
الجدير بالذكر أن الراحلة أم علي كانت من الوجوه المحبوبة والمؤثرة في المخيم، وارتبط اسمها بمبادرات خيرية ومواقف إنسانية لا تنسى، لتبقى حاضرة في ذاكرة من عرفها، وراسخة في وجدان المكان.
