خاص-المركز الإعلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم كتابه العزيز: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” صدق الله العظيم
يعيش نادي الوحدات والذي لطالما كان حاملاً للهم الوطني ومسانداً لقضايا الوطن حالةٌ من الترقب، والانتظار حول ما تردد عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال نائب الوطن عضو مجلس البرلمان الأردني (عماد العدوان)، وتلفيق تهم له لا تمت للحقيقة بأي صلة كانت، في الوقت الذي ضربت به كافة الأعراف الدبلوماسية بعرض الحائط كما هو معتادٌ عنها، لا سيما وأنها –قوات الاحتلال الصهيوني- تاريخها ملطخ بدماء الشهداء والأبرياء.
وإن نادي الوحدات بكافة أطيافه وجماهيره كان وما يزال يعتبر نفسه خيطا في نسيج هذا المجتمع الأردني مستظلاَ بفيء الهاشميين وقيادته الحكيمة، مؤكداً على ثقته المطلقة بالحكومة الأردنية لتوفير كافة السبل والقيام بجهودها من أجل ضمان عودة ابن الوطن النائب عماد العدوان، مؤكدين على وقوفهم خلف صاحب الجلالة الجلالة الملك عبد الله الثاني راعي الحمى، وصاحب الولاية الهاشمية على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين الحبيبة.”
ويؤكد نادي الوحدات في بيانه على التاريخ المشرف لقبائل العدوان تاريخاً مشرفاً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودوره كبير في الوقوف إلى جانب الأهلي في فلسطين غربي النهر، حيث عرفت بقوة الشكيمة وشدة المراس، وهم أصحاب فروسية وشجاعة وسيادة ومنعة، وقد تبوأو منزلة رفيعة ومكانة بارزة بين القبائل، في مناطق انتشارها، كيف لا وهم من ذرية فايز بن حمود بن شهيل بن فواز العدواني، وهم أصحاب نخوة العدوان “راعي الضبطا”.
ويدعو نادي الوحدات الشرفاء كافة في وطننا الحبيب الأردن للوقوف صفا واحدا للمطالبة بالإفراج الفوري عن النائب عماد العدوان ، مؤكدين بأن اعتقاله وهو على رأس عمله يعتبر اعتداء صارخا على الأعراف والقيم الدولية كافة.
