مؤيد عمر: الأبواب مفتوحة لعودة أي لاعب شريطة اجتياز الفحوصات المطلوبة
خاص-المركز الإعلامي
كشف طبيب الفريق الأول د.مؤيد عمرتفاصيل قصة اللاعب محمد الدميري وما تبعها من تصريحات ولغط أثارت حفيظة الجماهير.
وبين عمر في حديث خص به المركز الإعلامي للنادي بأنه تم إخضاع 11 لاعب للفحص الطبي والبدني في أحد المراكزالطبية حيث تقرر إعادة فحص اللاعب محمد عبد المطلب “بوغبا” لظروف متباينة، في الوقت الذي اجتاز به 6 لاعبين الفحوصات بنجاح أبرزهم طارق خطاب العائد من إصابة قوية، وهو ما سيسرع في إتمام التعاقد معهم بشكل رسمي من قبل مجلس الإدارة، في الوقت الذي كشفت به الفحوصات حاجة 4 لاعبين إلى عملية إعداد وتأهيل لفترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع على أن يخضعو مرة أخرى للفحص لتأكيد أهليتهم في المشاركة مع الفريق الأول.
وتابع عمر بأن مجلس الإدارة وبإيعاز من رئيس النادي د.بشار حوامدة ومدير نشاط الكرة زياد شلباية، وأمين سر النادي عوض الأسمر، ومدير الفريق محمد جمال، تواصلو مع اللاعبين وتحديداً اللاعب محمد الدميري للإنخراط في تدريبات الفريق والعمل إلى جانب المعد البدني من أجل عملية التأهيل، إلا أن اللاعب –محمد الدميري- ، رفض عملية التأهيل إلا بعد توقيع عقد رسمي، وهو ما يعتبر مخالف لسياسة النادي، في الوقت الذي فضل به اللاعب اللجوء لوسيلة إعلامية تم مقاطعتها من قبل النادي بسبب ميولها الواضح في سياسة التعامل ضد الوحدات وجماهيره تاريخياً.
وشدد عمر في حديثه بأن الأبواب لن توصد في وجه أي لاعب وسيكون مرحب بجميع اللاعبين وأبرزهم محمد الدميري شريطة الإلتزام في تدريبات الفريق والخضوع لعملية التأهيل واجتياز الفحوصات الطبية المقررة لغاية التوقيع على عقد رسمي مع النادي، وذلك بما يضمن الحفاظ على حقوق النادي واللاعب في أنٍ واحد.