عمر مناصرة: الوحدات ناد أوصافه مبهرة وخيار يصعب رفضه
خاص-المركز الإعلامي-ثائر الشيباني
بدأت مهاجما والعوضات أعادني لمركز الظهير
يوم انتظره بفارغ الصبر، فيه تحققت الأمنيات، وتحول الحلم إلى حقيقية، وبات أحد عناصر فريق كرة القدم في النادي الأكبر والأكثر جماهيرية على مستوى العالم ككل، لم تثنيه سنوات طويلة قضاها متنقلا بين ناديين عن العمل الجاد والعطاء الكبير ليحقق ما يريد في نهاية المطاف.
الوافد الجديد لكرة “الأخضر” عمر مناصرة فتح قلبه لـ”الوحدات الرياضي” وأجاب عن الأسئلة التي طرحت عليه بكل أريحية دون قيود تذكر وقال: الوحدات نادي يمتلك مواصفات مبهرة وجاذبة للاعبين، وخيار لا يمكن رفضه إطلاقا عطفا على عديد من النقاط التي نقدمها في السطور اللاحقة.
مناصرة كشف: أي لاعب مهما علا شأنه يتمنى أن يرتدي “الكلر الأخضر”، فهو سيكون ضمن نادي محترم وعاشق للبطولات ويملك جماهير وفية رائعة لا تقدر بثمن، ويضاف إلى كل ذلك أنه يشارك للمرة الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا، فكل هذه العوامل تشجع وتدفع اللاعب أن يندفع مباشرة دون تردد أو تفكير للموافقة على العرض دونما أي اعتبارات أخرى.
ويؤكد مناصرة: المفاوضات لم تأخذ وقتا طويلا، وجلسة واحدة كانت كافية أن أمضي نحو الطريق السليم، ولم يكن المال أو مدة العقد عائقا كبيرا خلال جلوسي مع من يمثل هذا النادي الرائع، حيث أن التوقيع لموسمين له ما يبرره فهو يحافظ على استقرار النادي واللاعب ويمنح الأخير وقتا مناسبا للتأقلم والانسجام والحضور الطيب والمنافسة الشرسة على مركزه ولكل مجتهد نصيب.
ويرى مناصرة: أعلم جيدا أن المنافسة صعبة وشرسة في الوحدات لحجز مقعد أساسي، لكن تعدد الخيارات يزيد التنافس الشريف بين اللاعبين ككل داخل المستطيل الأخضر، وعلينا احترام رؤية المدير الفني في نهاية المطاف، فالملعب لا يتسع إلا لعدد محدود فقط والبقية عليها أن تجتهد أكثر وأكثر حتى ترى نفسها داخل الملعب.
ويضيف مناصرة: الوحدات اختار أفضل اللاعبين المحليين، وأتمنى أن يوفق أيضا في اختيار المحترفين المميزين ليشكلوا إضافة، في ظل تعدد المشاركات المحلية والآسيوية، فهناك ضرورة لوجود أكثر من 23 لاعب جاهز في أوقت لخدمة النادي وأفكار المدير الفني، ولا فرق بين لاعب أساسي واحتياط فكلنا نعمل من أجل النادي وسمعته وجماهيره لإسعادها بالبطولات في نهاية المطاف.
وذكر مناصرة: بدأت واعدا في نادي الجزيرة بإشراف الكابتن محمد الحوامدة، ومثلت مراكز الأمير علي للواعدين تحت قيادة الكابتن وليد فطافطة وكنت ألعب في مركز المهاجم الصريح، قبل أن ينقلني الكابتن المرحوم راتب العوضات في منتخب الناشئين لألعب في مركز الظهير، وبعدها استدعاني الكابتن عيسى الترك للفريق الأول في نادي الجزيرة الذي أعتز وافتخر بالسنوات التي قضيتها قبل أن انتقل إلى نادي الرمثا الذي لعبت معه موسمين وأنا الآن في النادي الذي يحبه الأهل والعائلة.
وأكمل حديثه: عبدالله ذيب ورجائي عايد من الأصدقاء المقربين لي والحال ينطبق على أحمد سمير وأحمد عبد الستار ومحمد الدميري وفادي عوض وأحمد سريوة، واللاعبين كافة في الوحدات تربطني بهم علاقة طيبة مبنية على الاحترام المتبادل، وأشجع الهلال السعودي عربيا وريال مدريد عالميا.
واعتبر مناصرة أن جماهير الوحدات حكاية خاصة تستحق أن تروى كل لحظة، فهي لا تكل أو تمل من الوقوف خلف فريق الكرة والنشاطات الرياضية الأخرى للنادي، فهي دائمة التشجيع والمؤازرة لناديها ومدربيها ولاعبيها، وهذا يشكل عبئا إضافيا لتقديم كل جهد ممكن في المباريات والتدريبات، خاصة أن الوحدات يجب أن لا يغيب عن منصات التتويج محليا لأنه يملك قاعدة محبين يتمناها أي نادي وأي لاعب، متمنيا أن ننجح كمنظومة كرة قدم في إسعادها بالطريقة التي تحب وهي الحصول على البطولات بعد الغياب في الموسم الماضي.