بشار حوامدة: لم نتفق مع أي مدرب ومنافستنا مع الفيصلي في الملعب فقط

خاص-المركز الإعلامي

عودة الوحدات إلى منافسات السلة قريبة
أكد د.بشار حوامدة رئيس الهيئة الإدارية لنادي الوحدات بأن النادي لم يتفق مع أي مدرب محلي لقيادة “الأخضر” في المرحلة المقبلة، نافياً الأخبار المتداولة عن التعاقد مع مدرب محلي للوحدات.
وبين حوامدة خلال استضافته عبر برنامج إكسترا تايم الذي يبث على قناة رؤيا الفضائية بأن رؤية مجلس الإدارة الحالية تتجه للعمل بشكل هادئ وبعيد عن الإثارة، خاصة وأن منافسات الموسم الكروي ستنطلق فعلياً في شهر آب من العام القادم بانطلاقة بطولة الدوري ويسبقها انطلاقة بطولة درع الاتحاد وكأس الكؤوس.

وأضاف: “أغلب اللاعبين المحليين اتجهوا للاحتراف وهذا حق مشروع لهم في ظل غياب المنافسات المحلية، والأندية ومن ضمنها الوحدات وجدت نفسها أمام خيارين أحلاهما مرا الأول يتمثل بالانتظار حتى قدوم شهر حزيران القادم والبدء بالتعاقد مع اللاعبين وهذا يعتبر انتحارا فكريا ورياضيا، والثاني البدء بالاتفاق مع عدد من اللاعبين المميزين المتاحين على أن تبدأ عقودهم مع “الأخضر” اعتباراً من شهر أيار (مايو) القادم، وهو ما تم من خلال الانتهاء من مفاوضة والاتفاق مع أربعة لاعبين محليين بالإضافة إلى الاهتمام الأكبر بلاعبي فريق فئة 19 عاماً لاختيار الأفضل لأن يكون في الفريق الأول خلال المرحلة المقبلة، كاشفاً النقاب عن الاجتماع الأخير الذي عقد في النادي الفيصلي لأندية المحترفين، ومؤكداً في حديثه بأن المنافسة بين الوحدات والفيصلي فقط في الملعب، والناديين يعتبرا قطبا الكرة الأردنية محلياً”.

وتوقف حوامدة على آلية اختيار اللاعبين والتي تأتي في ظل استشارة عدد من المدربين الوطنيين والمستشارين الفنيين، بالإضافة إلى توصية المدير الفني الفرنسي الأسبق للوحدات ديديه جوميز، مؤكداً بأن الاختيارات لم تكن محض صدفة أو ضرب من الخيال، في الوقت الذي أكد به حوامدة بأن النادي لن يلتزم بأي إلتزام مالي لأي لاعب إلا بدءاً من شهر أيار (مايو) 2023.
وعن هوية الجهاز الفني القادم، كشف حوامدة بأن رؤية مجلس الإدارة في المرحلة الأولى تتمثل باستقطاب مدرب وطني للعمل خلال الأشهر الخمس الأولى من العام الجديد لتهيئة اللاعبين ورصد المميزين من قطاع الفئات العمرية، على أن يكون هذا المدرب وبالاتفاق مع المدير الفني القادم والذي أكد حوامدة بأنه سيكون من جنسية عربية أو أجنبية لقيادة كرة الوحدات.
وعلى صعيد ٍ منفصل كشف حوامدة مسألة عودة الوحدات إلى بطولة دوري السلة معتبراً بأن اتحاد اللعبة الحالي يقوده فقط الرئيس وأمين السر والأخير هو المتنفذ في كل شيء، في ظل غياب أعضاء الإدارة عن الهيئة الإدارية المؤقته لاتحاد السلة الذي يعمل بغطاء اللجنة الأولمبية.

وأضاف: لا يعقل أن يكون أمين سر الاتحاد محسوبا على أحد الأندية وعند خسارة ناديه يهم بالمغادرة من المنصة، في الوقت الذي لم نشهد منه أي تواصل مع إدارة الوحدات لبحث التطلعات المستقبلية أو أي شيء من شأنه أن يطور لعبة كرة السلة في الأردن”.
واستغرب حوامدة قرار اتحاد اللعبة بربط إنشاء فرق فئات عمرية كشرط للمشاركة في بطولة الدوري، متسائلاً اين كان اتحاد اللعبة في المواسم الماضية عن قاعدة الفئات العمرية ولماذا تم إثاراتها الآن، في وقت كان الاتحاد يعمل على إنشاء قوائم للأندية ومن كان يدفع أكثر سيكون هو بطل الدوري والكأس، وهو ما تبلور مؤخراً حيث دفع الوحدات 260 ألف دينار لكي يكون بطلاً للدوري فقط.

وختم حوامدة حديثه بأن الوحدات سيكون حاضراً في بطولات السلة المحلية بشرط وجود مجلس إدارة منتخب مؤكداً بأن “الأخضر” ليست لديه أي مطامع بأن يكون له ممثلاً في اتحاد اللعبة، معتبراً بأن العدالة في التعامل مع الجميع هي أساس نجاح البطولات.