الوحدات ينجز المخالصتين الماليتين لأبو زمع والطاهر

أنجز نادي الوحدات مساء السبت إجراء المخالصتين الماليتين مع المدير الفني الأسبق للفريق الأول عبدالله أبو زمع والمدرب العام الأسبق أمجد الطاهر اليوم السبت، بحضور رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي الوحدات.

وأنهى نادي الوحدات جميع الشروط وأهمها المعيار المالي الذي يتيح له الحصول على الرخصة الآسيوية والتي تمكنه من المشاركة في البطولات الآسيوية الموسم المقبل.

واجتهدت إدارة الوحدات في إنهاء هذه القضية الشائكة التي تعود للعام 2022 والتي تندرج ضمن 18 قضية رفعت على النادي خلال السنوات السابقة.

وأكد رئيس نادي الوحدات بعد إنهاء ملفي الكابتن عبدالله أبو زمع وأمجد الطاهر أن النادي في طريقه لإنهاء قضية اللاعب معاذ العموري قريبا، وسيعمل بكل قوة لإنهاء كل القضايا العالقة مع عدد من اللاعبين المشتكين، مشددا في الوقت ذاته أنه لا يمكن أن يضيع حق لمدرب أو لاعب في نادي الوحدات.

على صعيد متصل أكد عبدالله أبو زمع أنه لن يكون سببا في عدم منح الوحدات الرخصة الآسيوية هو وزميله أمجد الطاهر.

وشرح أبو زمع في حديثه أمام وسائل الإعلام حقيقة هذه القضية التي تعود جذورها إلى موسم 2022 بالقول،” تحدثت هاتفيا مع رئيس النادي السابق وطلبت منه عدم الحصول على أي مبلغ مالي حتى يتمكن النادي من تجهيز الفريق بالتعاقد مع مدرب ولاعبين، على أن يتم برمجة مستحقاتي بعد العودة من تجربتي التدريبية مع الأنصار”.

وأضاف،” خلال 3 سنوات قدمت 5 مبادرات للإدارة السابقة كان آخرها أن يتم منحي 2000 دينار شهريا حتى إنتهاء المستحقات لكن لم يحدث أي جديد ولم يتم الرد على هذه المبادرة فكان اللجوء للشكوى حفاظا على حقوقي المالية”.

وأوضح،” لا أتدخل في الانتخابات ولست محسوبا على أحد، وأنا مدرب محترف وابن لهذا النادي، وشاءت الأقدار أن تكون ذروة المشكلة في عهد الإدارة الحالية والتي وصلت معها إلى حل نهائي في نهاية المطاف”.

وتمنى أبو زمع أن يدعم المدرب الجديد قيس اليعقوبي في مهمته الجديدة مع الفريق الأول، وإذا كان الوحدات باحثا عن الإنجاز فلا بد ويعود لمنصات التتويج فلا بد أن يتكاتف الجميع وتتوحد الجماهير”.