الوحدات يتفوق على الإتحاد السوري بهدفين آسيوياً

بدأ الوحدات اللقاء مهاجماً وكان الأكثر وصولاً إلى مناطق نظيره السوري بعد تميز العديد من لاعبيه أمثال صالح راتب ومهند أبو طه ومحمود شوكت وأنس العوضات.

في المقابل حاول الاتحاد الأهلي مجاراة الفريق الأردني وامتصاص الضغط عبر الكثافة الدفاعية التي انتهجها منذ البداية.

ومرر مهند أبو طه كرة بينية متقنة إلى زميله صالح راتب الذي انفرد بالمرمى وتجاوز الحارس قبل أن يُسكن الكرة بنجاح في المرمى هدف التقدم الأول لصالح الوحدات في الدقيقة (13).

ساهم الهدف المبكر منح الثقة للاعبي الوحدات الذين أحكموا سيطرتهم على مجريات اللعب لكن دون صنع فرص حقيقة للتسجيل على المرمى، في حين لم تظهر ردة الفعل المناسبة من جانب فريق الاتحاد الأهلي حلب السوري.

وكسر أنس العوضات حاجز الصمت الذي طال حينما انطلق مسرعاً من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية أبعدها الحارس السوري شاهر الشاكر (31)، ثم مضت الدقائق بعد ذلك وظلت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول.

وعلى الرغم من محاولات الاتحاد الأهلي حلب تعديل النتيجة منذ مطلع الشوط الثاني، إلا أن الوحدات عزز النتيجة بالهدف الثاني حينما مرر أنس العوضات كرة عرضية متقنة على قدم زميله صالح راتب الذي تابعها في المرمى (56).

وغلف الهدوء معظم فترات الحصة الثانية من اللقاء حيث لم يستطع أي فريق تشكيل تهديد حقيقي على المرمى حتى الدقيقة (81) التي كاد فيها لاعب الاتحاد أحمد الأحمد أن يقلص الفارق لكن تسديدته وجدت حارس الوحدات عبدالله الفاخوري لها بالمرصاد.
كما تألق الفاخوري في إبعاد الكرة المخادعة التي أرسلها تشيدوبم إزوغو من ركلة حرة مباشرة إلى ركلة ركنية (88)، ثم مضت الدقائق بعد ذلك دون حدوث أي تغيير على مستوى النتيجة ليظفر فريق الوحدات بالنقاط الثلاث الثمينة ويعزز من حظوظه بالتأهل عن المجموعة.

وعلى صعيد متصل: شهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز الكهرباء العراقي خارج ملعبه على الكويت الكويتي 1-0 على ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت.
لحافظ الكهرباء على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط ، ويبقى الكويت برصيد 6 نقاط.