الوحدات أمام الفيصلي ..”رايح جاي بطلاً لسوبر الكرة الأردنية”
خاص-المركز الإعلامي
“لسعة دبور”
خالف الوحدات التوقعات وبدأ اللقاء مهاجماً باحثاً عن اقتناص هدف مبكر يربك به حسابات الفيصلي، وكان له ما يريد، عندما توغل صالح راتب من ميمنة الفيصلي، ليسلم الكرة إلى مهندس العمليات أنس العوضات والذي شق طريقه صوب المرمى وليقدم الكرة على طبق من ذهب صوب المتحفز العاجي سيدريك هنري الذي وضعها ب”لسعة دبور” في شباك اللبناني مهدي خليل هدف التقدم للوحدات د.9، وهو ما اربك حسابات الفيصلي الذي رمى بحمله الهجومي صوب مرمى الوحدات، في الوقت الذي عاد به العوضات وجلد مرمى الفيصلي بركباج تصدى له خليل تهادت أمام هنري والذي لم يحسن التعامل معها وليهدر الوحدات فرصة التعزيز.
الفيصلي شعر بالحرج وحاول إيجاد توازن في العابه الهجومية والدفاعية، مستمثراً قوة ناثان وحداد واللذان سددا كرتين الاولى فوق المرمى، فيما كانت كرة حداد الصاروخية يخرجها أحمد عبد الستار ببراعة إلى ركنية، وسط هدوء واضح في ألعاب الوحدات الذي بحث عن سحب البساط من تحت أقدام لاعبي الفيصلي في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني ظهرت الندية والإثارة بشكل أكبر بعدما زج أبو عابد بأوراقه الهجومية بإشراك التونسي كامرجي وعارف الحاج والعكش، في الوقت الذي كاد به البديل محمد عبد المطلب أن يدك شباك الفيصلي بالهدف الثاني ولكن تسديدته مرت بجوار القائم، وليسدد العوضات بجوار المرمى فيما تعرض هنري للإعثار بمواجهة مهدي خليل، ليتغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء للوحدات، لتزداد سخونة الأجواء وسط اعتراضات أبو عابد وجهازه المعاون وليطرد بقرار قاضي اللقاء عمر المعاني، في الوقت الذي حافظ به الوحدات على هدف التقدم، وانتظرت جماهيره صافرة المعاني التي حملت معها البشرى السارة باللقب الخامس عشر على صعيد كأس الكؤوس.