الوحدات أمام الصريح … بداية العودة
المركز الإعلامي-
نفض الوحدات غبار الهزيمة المرة أمام الفيصلي في الجولة الماضية، وسجل فوزاً مهماً على الصريح بهدفين مقابل لا شيء حملا توقيع طارق خطاب د.38 وفراس شلباية د.78 مناصفة على شوطي اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة.
الوحدات 2-0 الصريح
أفسد التكتل الدفاعي للاعبي الصريح مشهد اللقاء خاصة وأن الوحدات بادر إلى الهجوم المبكر من مختلف المحاور باحثاً عن تسجيل هدف مبكر يريح به الأعصاب، ولكن طموح لاعبي “الأخضر” اصطدم بترسانة دفاعية محكمة وإغلاق واضح للمنطقة الخلفية الأمر الذي جعل الوحدات يبحث عن أكثر من طريقة لفك شيفرة الصريح الدفاعية.
الفرنسي جوميز كانت تعليماته واضحة بتبادل المراكز ومحاولة الاختراق من العمق والأطراف ولكن دون فائدة مرجوة إذ إن الأداء لم يكن بالشكل المطلوب وسط حرص واضح من جانب لاعبي الوحدات للهجمات المرتدة من جانب لاعبي الصريح والتي لم تشكل أي خطر مطلق على مرمى الفاخوري الذي شارك اساسياً بعد إصابة أحمد عبد الستار قبل انطلاقة اللقاء.
وفي غمرة بحث الوحدات عن الهدف الأول كاد العوضات يفتتح التسجيل بعدما لعب الكرة بكعب قدمه تصدى لها الحارس، ليظهر طارق خطاب وهو يطير خلف الكرة من ركنية ليضعها برأسه الهدف الأول للوحدات د.38 في شباك الصريح الذي لم يتحرك فيما حافظ الوحدات على تقدمه بهدف نظيف مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تعرض الوحدات لضربة قوية بعد إصابة طارق خطاب ليشرك ورقة الواعد مهند ابو طه، بعدها كان محمد أنس يهدر فرصة التعزيز بالهدف الثاني بعدما واجه المرمى ولكنه فضل التسديد فوق المرمى، ليتصدى حارس الصريح لرأسية مهند خير الله ببراعة ويحولها لركنية، وليعود ابو عمارة ويرواغ أكثر من لاعب ويسدد كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس إلى ركنية.
الوحدات بحث عن التعزيز فسحب ورقة محمد انس وعمر مناصرة وأشرك محمد ابو حشيش وخالد عصام، وواصل هديره الهجومي صوب مرمى الصريح الذي تلقى الهدف الثاني عبر فراس شلباية بعد متابعة ذكية للكرة التي أسكنها الشباك بحرفنة د.78.
بعدها لم يتغير شيء الوحدات يهاجم والصريح يدافع ولكن غياب المهاجم القناص من جانب الوحدات وعدم وجود من ينهي الهجمة بالشكل المطلوب كان كفيلاً بأن يريح أعصاب مدرب ولاعبي الصريح الذين تلقت شباكهم الهدف الثالث عبر خالد عصام ولكن راية الحكم المساعد الغت الهدف بداعي التسلل.