خاص-المركز الإعلامي
عادت الحياة الرياضية رسمياً إلى الملاعب العراقية بعد غياب دام ل44 عاماً، جراء الحصار الجائر الذي فرضته قوى الشر والظلام في تسعينيات القرن الماضي، وما شهدته هذه البلاد من نكسات على مر السنوات الماضية؛ في وقتٍ كانت به العراق بمنتخباتها وفرقها الرياضية تصول وتجول خارجياً وهي تحقق نتائج مشرفة رغم الظروف القاسية.
أرض الرافدين وبغداد الرشيد وعلى امتداد 438.317 كلم مربع، ومن خلال 18 محافظة بدءاً من بغداد ومروراً بديالي وصلاح الدين والمثنى والأنبار والنجف وكربلاء وكافة المحافظات حتى البصرى التي تستضيف فعاليات البطولة، ستكون بيوتها مُشرعة أمام جماهير المنتخبات العربية مرحب بها في أرض بغداد الرشيد والرافدين.
العراق الآن ترتدي ثوب الفرح متهيئة لاستقبال ضيوفها من قطر والسعودية والإمارات واليمن والكويت والبحرين وعُمان من 6 يناير الحالي وحتى 19 من الشهر ذاته, وهي تأمل بأن تخرج باستضافة مشرفة لهذه البطولة التي سبق أن حصد “أسود الرافدين” لقبها ثلاث مرات في نسخ 1979, 1984, 1989.
