خاص-المركز الإعلامي
“لعبر والله عالاستاد وغني وحداتية.. وحداتي وحداتي.. الله وحدات القدس عربية”؛ وما تزال أهازيج وأنغام الراحل سعيد الصيرفي تصدح في عقولنا رغم مرور سنوات طويلة عليها، كيف ولا وهو من أطرب مسامعنا وسرق الحزن من قلوبنا ورسم الفرحة على وجوهنا بابتسامته وخفة دمه.
سعيد اسمٌ على مسمى فهو بحق سعيد ذلك الشاب الذي نشأ وترعرع في مدرجات ملاعب الكرة ليخلف الراحل ابو غالية في قيادة جماهير الوحدات من مدرجات ستاد عمان والحسن والملك عبد الله والكرك والعقبة، وحتى في سورية والعراق ومصر وتونس، والمغرب والسعودية والإمارات وكل مكان كان يتواجد به الوحدات تراه طيراً حراً كالعندليب يغرد ويطرب بأبهى العبارات.
أمضى 30 عاماً من حياته صانعاً للفرح وطبيباً لأوجاع جماهيرنا الوفية عند الخسارة تراه أول من يواسيها ويصرف لها دواء الطمأنينة والهدوء؛ وعند الانتصارات تراه يرقص فرحاً وهو يصنع صور الفرح من على المدرجات: “حبيتك وحدات من غير مسأل سؤال.. وهحبك وحدات مهما طال المطال”.
