“التأديبية” أسد علي وفي الحرب نعامة
خاص-المركز الإعلاميوكأنها مسألة شخصية وتصفية حسابات، ما بين اللجنة التأديبية ونادي الوحدات، لتتضح الصورة وتنقشع الغيمة عنها بأن ترتسم الخطوط العريضة لما يحصل داخل اروقة اتحاد الكرة ضد منظومة نادي الوحدات والتي باتت مستهدفة بشكل واضح للعيان، من قبل اللجنة التأديبية.
طريقة التعامل وما حدث مع عضو الهيئة الإدارية للنادي زياد شلباية أكدت بما لا يدع مجال للشك بأن ما تم سرده في المقدمة ليس محض افتراء، وإنما حرب خفية أبطالها العاملين في “التأديبية” ونادي الوحدات، وخاصة عندما طلبت -اللجنة التأديبية- من شلباية المثول لديها للتحقق من تصريحاته التي أطلقها مؤخرا، رفقة امين سر الهيئة الإدارية للنادي عوض الأسمر والذي تغيب عن الحضور ورئيس النادي د.بشار حوامدة والذي بدوره أيضا تغيب لارتباطه بموعد مع رئيس مجلس الاعيان، فيما تغيب رئيس نادي الحسين اربد م.عامر ابو عبيد وعضو مجلس إدارة الاتحاد ونادي الرمثا محمد سمارة.
الأحداث والتي ان وصفت بالدرامية مع زياد شلباية لا يتقبلها اي محب او عاشق لنادي الوحدات، حيث التقت اللجنة وجاهيا مع رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، وعند وصول
زياد شلباية لمقابلة اللجنة في مقر الاتحاد في الموعد المحدد، فوجئ بعدم وجودد رئيس اللجنة المحامي عمر الزرو، والذي غادر مقر الاتحاد، ليتواجد مقرر اللجنة محمد الدبوبي الذي بدوره تعذر بأن الرئيس لديه أمر طاريء، وان التحقيق سيكون عبر تطبيق “الزوم”؟! وكأن الحدث الطارئ يسمح له بالتواجد عبر تطبيق الزوم ولا يسمح له بالتواجد وجاهيا.
ما حدث من تقليل لهيبة نادي الوحدات وشخص عضو الهيئة الإدارية زياد شلباية غير مقبول أبدا من قبل اللجنة التأديبية والعاملين بها، في الوقت الذي افترض به شلباية حسن النية واكمل حضوره باللقاء الوجاهي والذي كان اشبه بجلسة محكمة رسمية، عندما طلب منه حلفان اليمين على القرأن الكريم لقول الحق، ولتبدأ الجلسة بطلب زياد شلباية معرفة التهم الموجهة له؛ ليأتي الرد من قبل رئيس اللجنة بأن شلباية قام بشتم أحد الشخصيات في الملعب، وهو ما استغربه شلباية وطلب معرفة المشتكي ليرفض الزرو إخباره بهوية المشتكي وأن هذا ليس حق للمشتكى عليه!؟
في الوقت الذي سرد الزرو الأحداث بأنه كان يجلس في المنصة وقد سمع هذه الشتائم، وطلب من شلباية أن يعترف بأنه مخطء، الأمر الذي استفز شلباية والذي بدوره غادر غاضبا من اتحاد الكرة.
الجدير ذكره أن الشكوة المقدمة بحق شلباية كانت بتاريخ 9-11-2022، والادهى من ذلك وصول كتاب الشكوى بتاريخ 22-1-2023 !، ويبقى السؤال الأهم كيف سمع رئيس اللجنة التأديبية شتائم شلباية من على المنصة، ولماذا رفض ذكر اسم المشتكي وما هي الأبجديات التي ارتكز عليها الزرو في مقاضاة شلباية.
اتحاد الكرة وعبر لجانه بدأ بتوسيع الفجوة مع الأندية، فبدلا من تقريب وجهات النظر والتعامل بشكل أفضل، بات يتعامل مع الأندية والقائمين عليها بصفة -الخارجين عن القانون-، ووجب معاقبتهم.