خاص-المركز الإعلامي
الفريق الفلسطيني حل ضيفاً على نادي الوحدات
حمل فريق ناشئي “مسافر يطا” الفلسطيني رسالة أهل المنطقة الواقعة على تلال الخليل، في قالب رياضي مؤكدين “أن الرياضة أصدق أنباء من السياسة”، ونقل معاناة قراهم ضد ممارسات الاحتلال ، ورفض قرار المحكمة الصادر في آيار بتهجير وضم أراضي القرى الواقعة في “مسافر يطا” في جنوب مدينة الخليل الفلسطينية.
“احلام العصافير” نقلها صغار منطقة مسافر يطا عبر زيارة النادي الرياضي إلى عمان، وإجراء لقاءات كروية مع عدد من فرق الأندية المحلية ومنها نادي الوحدات، والتي تحمل معاناة 19 تجمعا (جنبا، المركز، الحلاوة، خربة الفخيت، خربة التبان، خربة المجاز، خربة أصفي، مغاير العبيد، البقلة، الطوبا، شعب البطم، بير العد، قواويس، خربة المقعورة، الركيز، خلة الدبيب، صارورا وطوبا).
وقال رئيس الوفد الكابتن فارس النجار في حديثه للمركز الإعلامي لنادي الوحدات:” نؤمن بأن الأردن قيادة وشعبا، هم العزوة والسند للشعب الفلسطيني، والتي أكدتها مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الداعمة للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته وعاصمتها القدس الشريف، لذا قدمنا إلى عمان، لإعادة قضية أهالي مسافر يطا إلى الواجهة، التي تعاني من ممارسات الاحتلال منذ العام 1982، والذي حول المنطقة إلى تجمعات عسكرية للتدريب وإطلاق النار وبؤر استيطانية”.
تابع: “وطالما تعرض أهل المنطقة إلى الهدم والتهجير، وهجمات المستوطنين “المسعورين” على أهالي المنطقة وحرق محاصيلهم في أكثر من موسم، مما يزيد من قيد الاحتلال الذي يرفضه أهل المنطقة، مثلما عبر عن رفضة لقرار محكمة الاحتلال العليا بالمصادقة على قرار التهجير لتهويد الأرض الفلسطينية وطمس الهوية ومحو التاريخ “.
وزاد:” هذه الرسالة حملناها بوضوح على لسان وفد مسافر يطا، وصغاره الناشئين في أسلوب رياضي كروي على الأرض الأردنية، مشابهة لتلك الرسالة التي حملتها بطولة القدس والكرامة، التي احتضنتها الأرض الفلسطينية في آذار الماضي، شاكرين لنادي الوحدات حسن استقباله، من خلال هذه الزيارة التي تؤكد عمق العلاقة التي تربط الجانبين غربي وشرقي النهر، وتجسيدا لعمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني”.
من جانبه، قال رئيس ديوان يطا في عمان د.محمد زهران أبوعلي :” نعم، نحن شعب واحد لا شعبين، الأردني والفلسطيني مثل “الجفن والعين”، ونضم صوتنا من عمان في ديوان اهالي يطا، مع أهلنا القادمين من البلدة القابعة تحت نير الاحتلال، بأن الرياضة قادرة على التعبير عن الموقف الداعم لشعبنا الفلسطيني ضد ممارسات الاحتلال، ونجحت إلى ايصالها للعالم عبر مشاهد ومباريات وبطولات رياضية سابقة بين الجانين الأردني والفلسطيني، ولعل براءة الصغار من خلال مباريات ودية مع أندية أردنية، ومنها نادي الوحدات العنوان الدائم للأهل في فلسطين، يؤكد أن الأجيال الفلسطينية تدافع عن حريتها وصامدة في أرضها رغم محاولات الاحتلال “.
وليد السعودي: نحي الصمود الفلسطيني
من جانبه، قال مدير نشاط الفئات العمرية لكرة القدم وليد السعودي”: نحي صمود أهلنا الفلسطينيين ضد ممارسات الاحتلال، ومن واجبنا في نادي الوحدات المساهمة في تعميم رسالة أهالي منطقة مسافر يطا خاصة، والشعب الفلسطيني الذي يستحق الحياة والحرية، منطلقين من الموقف الأردني الداعم لصمود أهلنا في فلسطين، ونؤكد في نادي الوحدات وضع كافة أشكال الدعم للرياضة الفلسطينية، أحد وسائل التعبير المهمة في إيصال صوت الحقيقة الفاضح لممارسات الاحتلال”.
“من الزيارة”
وجرت مباراة ودية على هامش زيارة الوفد الفلسطيني لنادي الوحدات، جمعت فريق الوحدات تحت 15 سنة، وناشئي الفريق الضيف على ملعب مجمع النادي الرياضي بمنطقة غمدان، وانتهت لصالح فريق الوحدات بنتيجة 4-0، سجلها طالب أبوشيخة، عبدالرحمن ساق الله، محمود سليم، ونضال اللحام، بحضور مدير نشاط الفئات العمرية، مدير نشاط الكرة زياد شلباية، وانتهت بتبادل الدروع التذكارية بين الجانبين.
