في زمن (الكورونا) .. أنديتنا الكروية زاد فقرها (فقرا)
في زمن (الكورونا) .. أنديتنا الكروية زاد فقرها (فقرا)
لا يخفى على أحد أن أندية كرة القدم في الأردن(تحارب) بشتى الوسائل والطرق للوقوف في وجه التحديات والتغلب عليها، ومشاكلها في المجمل واضحة وضوح الشمس مالية (بحتة)، إلى جانب التخبطات الإدارية إلا من رحم ربي، وما الدليل على ذلك إلا تزايد الشكاوى من لاعبين محترفين على أنديتنا لتصدر قرارات قاسية بحرمان (٦) منها ومنعهم من تسجيل اللاعبين لثلاث فترات متتالية ما لم يتوصل طرفي النزاع إلى حل جذري، ولأن همنا نادي الوحدات في المقام الأول والأخير فلا مشاكل تذكر بين مؤسستنا الراقية ولاعبيها منذ نشأة هذا النادي (المحترم) الذي يحافظ على العقود الموقعة مع مدربيه ولاعبيه وموظفيه.
ولأن جائحة كورونا لم تترك قطاعا إلا وغرست فيه من (سمها اللعين) فقد لاحظنا وللأسف أن أندية كرة القدم زياد فقرها فقرا وإذا لم تتخذ خطوات استباقية فإن الكثير سيجبر على الإغلاق في سابقة ربما تحدث في أندية العالم.
واقع أليم تعيشه أنديتنا الكروية ولا حلول متوفرة على المدى القريب، ما لم تحدث تدخلات من هنا وهناك تعيد التوازن إلى أندية عريقة قد تجد نفسها خلال الأيام المقبلة معرضة لمزيد من القرارات المؤلمة، في حال تخلفت عن الإيفاء بالتزاماتها المالية مع اللاعبين (المشتكين).