حوامدة: تقبلنا القرار رغم صعوبته ووجب الآن نبذ خطاب الكراهية عبر السوشال ميديا
المركز الإعلامي-
أكد رئيس الهيئة الإدارية للنادي د.بشار حوامدة أن نادي الوحدات كان يتوقع بأن يكون هنالك حل سريع لقمة القطبين الوحدات والفيصلي بأن يقام دون جمهور، في ظل حالة التحشيد وخطاب الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، معتبراً أن هذا القرار رغم صعوبته إلا أنه جاء ملزماً للوحدات والفيصلي.
وأضاف حوامدة خلال لقائه عبر قناة المملكة مع برنامج الكابتن: “بأن السوشال ميديا حولت لقاء الوحدات والفيصلي عن مساره، مبيناً بأنه لطالما احتضن لقاءات سابقة للوحدات والفيصلي وخرجت بالشكل المطلوب ولم يحدث ما نراه الآن”، ومشيراً إلى أنه تم توجيه وسائل الإعلام الرسمية في النادي بعدم الخوض في أي نوع من التجييش الحاصل والابتعاد عن مثل هذه الأمور التي لا تمثل نادي الوحدات.
وتوقف حوامدة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبراً بأنه لا يمكن لأحد اليوم أن يسيطر على الجماهير خاصة النادي الذي يكون خارجاً بإدارة جديدة انتخبت ديمقراطيا، مشيراً إلى أن هنالك معسكرين في كل إدارة معسكر مؤيد ومعسكر يحاول إفشال عمل هذه الإدارة بأي شكل كان، من خلال بعض الصفحات التي تعمل بطريقة سلبية بهدف تشويه صورة النادي وعلاقته مع الأندية الأخرى، كاشفاً النقاب عن زيارة أجرتها الهيئة الإدارية لوحدة الجرائم الإلكترونية لتقديم شكوى رسمية بحق هذه الصفحات التي تسيء للنادي والأندية الأخرى.
وعن الحلول الواردة كشف حوامدة أنه بات لزاماً على اتحاد الكرة تحمل مسؤولياته تجاه الأندية والتفكير بحلول مالية للأندية الكبيرة بهدف تعويضها عن مثل هذه الأحداث خاصة وأن الأندية تعاني مالياً، في الوقت الذي عرج به على ضرورة أن يكون هنالك رباطة جأش من قبل رؤساء الأندية وإدارييها بعدم تكفيل أي شخص يسيء داخل الملعب أو خارجه والعمل على إطلاق سراحه لكي يكون عبرة لمن اعتبر.
وختم حوامدة حديثه بأن الهيئة الإدارية ما تزال تتابع مع اللجنة القانونية للنادي مسألة توقيف 18 مشجعا من الوحدات تم إلقاء القبض عليهم عقب انتهاء مباراة الحسين إربد خارج أسوار المدينة دون أن يكونوا أقدموا على شيء، مبيناً –حوامدة- بأن أغلب الموقوفين هم طلبة جامعات وشباب في مقتبل العمر، حيث تم رفض تكفيلهم من قبل المدعي العام، وما تزال اللجنة القانونية تتابع بشكل يومي موضوعهم، حتى إطلاق سراحهم.