خاص-المركز الإعلامي
لاحظ نادي الوحدات، في الآونة الأخيرة، تغيرا غير مبرر في أسلوب تفتيش جماهير النادي عند بوابات الدخول إلى المباريات، وبدا ذلك بشكل جلي في المبارة الأخيرة للنادي مع النادي الشقيق “مغير السرحان”، الأمر الذي دفع عدد من مشجعي “الأخضر” لمغادرة استاد القويسمة احتجاجا على آلية التفتيش التي يتبعها رجال الأمن مع جمهور نادي الوحدات دون غيره من جماهير الأندية الأخرى.
وتساءل النادي عن السبب الذي يجعل جمهوره عرضة لآلية تفتيش غير مسبوقة، وغير مألوفة، فالتفتيش يطال كل تفاصيل أجساد المشجعين، لدرجة أن يُطلب منهم خلع أحذيتهم، وهو ما يعتبر إساءة واضحة تجاه نادي الوحدات وجمهوره الملتزم، لا سيما أن جماهير الأندية الأخرى لا تخضع لهذا النوع من التفتيش، علما أن “الشماريخ” واللافتات المسيئة ظهرت غير مرة على المدرجات بأيدي جماهير أندية أخرى، وعلى مرأى من رجال الأمن العام، فلماذا هذه الازدواجية في التعامل؟
ولماذا يجري التعامل مع جمهور نادي الوحدات بطريقة مسيئة لا تناسب وطننا الأردن، بلد الهاشميين، ولا تناسب سمعة الأمن العام الطيبة، ورجاله الأشاوس؟
نادي الوحدات لا يتمنى معاملة جماهير الأندية الأخرى بالمعاملة ذاتها المسيئة التي يتعرض لها جمهوره، بل يطالب بإصرار بأن يُعامل جمهوره كما يجري التعامل مع الآخرين، فجمهور نادي الوحدات ملتزم، ولا يستحق هثل هذه المعاملة، فهل هذا الطلب خارج عن المألوف؟
هذه رسالة نرجو أن تجد فرصًا للوصول إلى عطوفة مدير الأمن العام، وإلى السادة اتحاد كرة القدم المكرمين.
