خاص-المركز الإعلامي
عاد الوحدات من رحلة الشمال بثلاث نقاط ثمينة، وهدف ملعوب حمل إمضاء المحترف الفلسطيني شهاب القنبر عند د.61 من عمر اللقاء الذي جمعه بالصريح مساء اليوم على استاد الحسن بإربد في إطار الجولة 16 من إياب بطولة الدوري، رافعاً رصيده إلى 37 نقطة.
اندفع الوحدات مبكراً صوب مرمى الصريح معتمداً على الفلسطيني شهاب القنبر ومن خلفه أحمد سمير وبإسناد واضح من أنس العوضات ومهند أبو طه من الأطراف، في الوقت الذي وقف به الصريح مدافعاً بشراسة مطلقة ومغلقاً كافة المنافذ المؤدية إلى مرمى الشطناوي.
الوحدات بحث عن حلول أخرى للوصول إلى المرمى ولكن صلابة مدافعي الصريح أفسدت المشهد رغم تحصل لاعبي “الأخضر” على عدد من الفرص السانحة للتسجيل، ولكن التسرع في إنهاء الهجمات وتألق مدافعي الصريح كان بالمرصاد للهجمات الوحداتية.
وعلى الجهة المقابلة كان الصريح يشعر بالقلق ليتقدم إلى الأمام معتمداً على الهجمات المرتدة ومحاولة استغلال المساحات التي تركها لاعبو الوحدات جراء تقدمهم، لتسنح للصريح فرصة عبر السوري عمر عبد الرزاق ولكن احمد عبد الستار كان لها بالمرصاد، في الوقت الذي رد به الوحدات باخطر فرص الشوط الأول من رأسية شهاب القنبر ارتدت من الشطناوي لتصل إلى محمد ابو حشيش سددها قوية أخرجها المدافع العلوان برأسه إلى ركنية، ولم يتغير معها الحال حتى نهاية الشوط الأول الذي بقي على حاله.
الشوط الثاني بدأه الوحدات بذات سيناريو الشوط الأول وهو يرمي بحمله الهجومي صوب مرمى الشطناوي، ليدخل منذر أبو عمان مكان المالي ابو بكار ديارا، على أن يشغل أحمد سمير مهمة ضبط متوسط الميدان إلى جانب كلارينس ويتقدم ابو عمارة لإسناد القنبر الذي تمكن من خطف هدف التقدم للوحدات بعدما تسلم كرة أنس العوضات الذكية من الخلف صلحها لنفسه ودكها بالشباك د.61، وكاد الوحدات أن يعزز تقدمه بعدما رفع أبو عمارة كرة بالمقاس على رأس احمد سمير الذي لم يتعامل معها بالشكل الصحيح.
الوحدات لم يهدأ بعد الهدف وواصل الضغط صوب مرمى الصريح لتمر تسديدة العوضات بجانب القائم الايسر للمرمى، ليدخل مهند خير الله وعمر صلاح مكان مهند أبو طه ومنذر أبو عمارة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء والذي جعل عشاق ومحبي الوحدات على أعصابهم جراء التراجع غير المبرر وتحصل الصريح على أثمن فرصه بتسديدة من خارج المنطقة ناب القائم عن احمد عبد الستار بالتصدي لها، فيما كان عبد الستار يظهر باللحظات الاخيرة وهو ينقذ المرمى مرتين من فرص محققة للصريح.
