الوحدات يخسر لقاء القمة
بفرقة تفتقر لروح المارد
الوحدات يخسر لقاء القمة
المركز الإعلامي-
لم يقدم الوحدات ما يشفع له طيلة أحداث اللقاء الذي جمعه بالفيصلي لحساب الجولة الثامنة من ذهاب دوري المحترفين، ليخرج خاسراً بهدف مقابل لا شيء حمل توقيع المحترف العُماني حاتم الروشدي د.6 من الشوط الاول.
اربك الهدف المبكر الذي سجله الفيصلي عبر حاتم الروشدي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء حسابات الوحدات الذي ظهر لاعبوه بشكل غير منضبط وتحديداً في العمق الدفاعي، وسط محاولات لإعادة ترتيب الأوراق وتنظيم الهجمات من الخلف بقيادة أبو عمارة والعوضات، وبإسناد من أبو حشيش وشلباية الذي رفع كرة عرضية بالمقاس على رأس احمد سمير لم يتعامل معها بالشكل المطلوب وهو يواجه المرمى.
اللقاء لم يمضي بصورة طبيعية وسط شغب واضح من جماهير الفيصلي التي أوقفت اللقاء لأكثر من مرة جراء القاء علب المياه على لاعبي الوحدات بشكل مستفز وبعيد عن الروح الرياضية، في الوقت الذي لم يظهر به الفريقان على ارض الميدان باستثناء بعض الهبات الهجومية للفيصلي والتي أحرجت الوحدات بشكل واضح.
الوحدات حاول امتصاص هجمات الفيصلي وانطلق للبحث عن الطرق المؤدية لمرمى ابو ليلى عبر بياتنغ والياس من منطقة العمليات وبإسناد من ابو عمارة والعوضات، لكن التكتل الدفاعي للفيصلي افسد المشهد خاصة بعد اعتماد الأخير على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة واضحة على مرمى عبد الستار، في الوقت الذي مضت به الدقائق دون أن تحمل أي تغيير يذكر مع نهاية الشوط الأول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني كان الوحدات يشرك ورقة عمر مناصرة مكان محمد ابو حشيش، في الوقت الذي بحث فيه الوحدات عن هدف التعديل من خلال تدوير الكرة في متوسط الميدان ومحاولة الوصول إلى اقصر الطرق صوب مرمى ابو ليلى، كاد به الفيصلي أن يسجل الهدف الثاني من تسديدة الرواشدة تصدى لها عبد الستار لتصل إلى العكش ولكن عبد الستار عاد وأنقذ الموقف من جديد، ليكشف العكش والسمارنة وهن دفاعات الوحدات بكرة قوية مرت فوق المرمى.
المدير الفني للوحدات جوميز بحث عن تفعيل الشق الهجومي ليشرك خالد عصام واحمد سريوة ومهند ابو طه مكان ابو عمارة والعوضات والياس على فترات، ولكن دون أن يكون هنالك تحرك واضح، في الوقت الذي لم تظهر به شخصية الوحدات على ارض الملعب إذ افتقد الفريق لهويته الهجومية، ولم يقدم لاعبوه أي شيء يشفع لهم بأن يرتدوا القميص الأخضر ويمثلوا هذا الصرح وجماهيره الوفية التي غادرت والحسرة بادية على محياها.